أكد نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة لرفع مستويات التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا الشقيقة تأتي في سياق ما توليه المملكة من أهمية للعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف المستويات، وتقديراً للمكانة التاريخية والنموذج الإقليمي الحيوي الذي تقدمه تركيا على الصعد التنموية والاقتصادية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية اليوم الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2016) مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صَفَر توران، والوفد المرافق له، حيث نوه سموه بتعدد مجالات العمل المشترك مع تركيا الشقيقة والحرص على الدفع بها نحو أفق أرحب، والتي تحققت من خلال لقاءات القيادة بالبلدين ومنها زيارة جلالة الملك المفدى الأخيرة لتركيا بالإضافة الى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات، مشيداً سموه بعمق العلاقات البحرينية التركية وبموقفها الداعم للمملكة وأهمية العمل على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات على مختلف الأصعدة.
وأشار سموه إلى الفرص الاقتصادية المشتركة وأهمية البناء على ما تحقق من توقيع للعديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين ساهمت في توحيد الرؤى المشتركة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي أثبتت مدى حرص البلدين على توطيد تلك العلاقات بما يحقق للمنطقة أمنها واستقرارها.
من جانبه، أعرب مستشار الرئيس التركي والوفد المرافق له عن شكره وتقديره لنائب جلالة الملك ولي العهد على ما يبديه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية التركية ودعم التعاون بما يسهم في تحقيق النماء والازدهار للشعبين والبلدين الشقيقين.