تحتاج الحياة الزوجية إلى كثير من الأمور من أجل الاستمرار، وقد يعتقد الزوج بأنّ الزوجة «حنّانة»، والزوجة تعتقد بأنّ الزوج «كسلان»، ولكن هي الأشياء الصغيرة بينهما التي لا تُنسى أبداً.
الأشياء الصغيرة كثيرة وتزيد من الحب ومشاعر الود بينهما، فكلمة طيّبة من الزوج تقديراً لزوجته لن تُنقص من شخصيته الذكورية شيئاً، ولكنها ستزيد من الارتباط وتوثّق العلاقة بلا شك. أيضاً عمل كوب شاي أو قهوة للزوج لن تُتعب الزوجة أو ترهقها، ولكنّ لها حتماً الأثر الكبير في الزوج، حتى وإن لم يقل شكراً، ففي يوم من الأيام هذا الكوب ستسترجعه الذاكرة ولن تنساه. كذلك لمس شعر الزوجة والمسح عليه ليس صعباً ولا يأخذ وقتاً، وهو بالتأكيد يزيد الود ودّاً، والحب حبّاً، فالمرأة تحب الرومانسية وتعشق «الدلع»، وتريد أن تكون الأولى دائماً، وما هذه الحركة إلاّ زيادةً في الاستقرار العاطفي.
العلاقة بين الزوج والزوجة ليست مجرد جنس وأكل ولبس ومسكن فقط، بل هي علاقة صداقة أكثر منها حباً، ولذلك ليأخذ الزوج نَفَساً طويلاً ويترك الهاتف جانباً من أجل الحديث مع زوجته. ويجب أن تقوم الزوجة بالمثل، فتترك الهاتف وتحادث زوجها، فهذا الحديث له وقع في الترابط والصلّة بينهما والتفاهم.
بعض الزيجات تفشل وإن كانت لا تنتهي بالطلاق أو الانفصال، والأسباب كثيرة، ولكن أحدها يكون بسبب انقطاع التفاهم والحديث والقيام بالأمور مع بعضهما البعض، وللأسف التكنولوجيا ساعدت في الهجر الزوجي، وأبعدت الزوجين عن بعضهما البعض، فلا يستخدمان نفس السيّارة، وفي المنزل الهاتف يكون قبل الأبناء وشريك الحياة.
كم زيجة يا تُرى تعاني هذه المشكلة؟ وكم زوجاً مشغولاً عن زوجته بهذه الطريقة؟ وكم زوجة مشغولة عن زوجها؟ وكم زوجاً وزوجة لديهما علاقة أخرى أهم من الحياة الزوجية؟ فبعض النّاس لديهم الزوجة هي مُلكٌ و»برستيج» أمام النّاس هي وأطفالها، فاسمه لديه عائلة، ولكن العائلة مفكّكة من الداخل.
التعوّد على الحديث مع بعضهما البعض، والتعوّد على الخروج في سيّارة واحدة مع بعضهما البعض، والمواعدة على فيلم سينمائي أو عشاء بين الحين والآخر أمر ضروري، وترك الهاتف عن اليد واستقبال بعضهما البعض بحديث عن الحياة، وما أكثر الأحاديث عنها، كحلم بيت المستقبل أو شراء سيّارة جديدة أو المشكلات التي تحدث في العمل أو أحاديث الحياة الأخرى، تجعل العلاقة لها طعم آخر، وفيها حيوية لا تموت.
وأخيراً المفاجآت الجميلة في الحياة الزوجية تزيد من طعمها اللذيذ، فهديّة بسيطة من الزوج ستكون كبيرةً لدى الزوجة، وهدية بسيطة من الزوجة ستكون كبيرةً لدى الزوج، والرسول (ص) أخبرنا عن وقع الهدايا على بني البشر، فما بالكم على زوج وزوجة، فهي تجدّد خلايا الزواج، وتجعله مغايراً وفريداً، فليس كل شيء رومانسية وحباً، بل هناك الود والسكن والاستقرار بينهما.
لا تتأخّروا في تعديل العلاقة، فهناك وقت، وهي تحتاج إلى الطرفين وليس لطرف واحد، فيد واحدة لا تُصفّق هنا، أنتَ وهي، أنتِ وهو، وليس أنت لوحدك وهي لوحدها. هذه هي الحياة الزوجية التي تُسعد البشر، وليست الحياة الزوجية الباهتة المرّة والتي يزداد فيها الشحن والمشكلات.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ
يامريم كلامج حلو وينن يطيرني سمه لاكن انزل اشوف العجب
كل اللي قلتينه سويناه مليون مرة لمدة عشرين سنه و لا منه فايدة . ام دشداشه ملحه ماينفع معاها الطيب.
حنه ورا حنه و حنته قصرت عمرنا و يابت لينا الأمراض
انا اللي اعرفه ام دشداشه ذوله عيايز الول الله عليهم صبورين ويشتغلون ويربون وحنونين ويذكرون الله وايد الحين زمن ايخوف راحو الاوليين ويقولون االحين التعليم العالي والله ان شكله التعليم الواطي لاصبر ولا مسؤلية بيت ولا تربيه سنعه ولا حنيه كرهونه الدنيا وللي فيها لامن اعيال ولا حريم يا شيخ اسكت تراني مقهور اسبب ام العيال الام مدرسه ان اعددتها اعددت شعب طيب الأعراقي وين الحين وين قبل الحين الام مدرسه في اعدادات الكمبيوتر والتليفون والعيال كذالك
بصفتك امرأة و علم في المجتمع، أتمني أن تكونوا الرائدة في تشكيل و تأسيس القانون الإجباري لكي ينجح كل إثنين ينويان الزواج في دورة تعليمية يتدربوا و يتعلموا كيف يكونا زوجا و زوجة. كذلك يدخلوا دورة بعد الزواج ليتعلموا كيف يكونا أبا و أم. لأجبار الأفراد الذين بعامتهم يكرهون التعلم و التدريب يجب وضع غرامات و موانع لإجبارهم علي التعلم. مالزيا هي الدولة الوحيدة في هذا المجال و خفضت نسبة الطلاق الى خمسين في المائة. ما المانع بأن تكون البحرين رائدة الشرق الأوسط بتأسيس الدورة و تكوني أنتي مؤسسها؟
الله يصلحك ويصلحنا يا مريم يا احسن كاتبة في العالم انت الطيبة وانت المراءة العارفة بحق زوجها لذلك تطرحين هذه المواضيع الحساسة في مجتمعنا المليئ بالمشاكل الاجتماعية من اجل وضع الحلول فالله يجازيك خير الجزاء ويكون في ميزان حسناتك
بعض التعليقات يؤسفني انها من اجل السخرية واصحابها لا يريدون المشاركة من اجل الاصلاح بل من اجل السخرية والضحك فهذه مضيعة لوقت القارئ
الله يصلح حال الجميع و الله كريم
أي شاي أي خرابيط وهم همهم النوم والطلعات بنات هالزمن فيهم خيابة مو طبيعية ولا يسوون شي أنا عندي زوجة هم ولا أنا قادر أطلقها مراعاة لمشاعر أولادي الصغار بس أبغي أعرف وش يعلمونهم في المدارس ؟
الكاسر
كان خاطري اطلع مع زوجتي البارحة نتعشي ولكن للأسف ما كان عندي فلوس
الله كريم
انا مليت من زوجتي الله يغربلها .. إذا لمست شعرها قالت تبي بيزات حق الصالون واذا قلت ليها سوي شاي تحججت يا الشكر امخلص يا مافي قز .. وإذا قلت ليها تعالي نطلع بسيارتش نفتر شوية تقول لي صلح مكيف السيارة وسجلها وبيمها وادفع المخالفات اللي عليها ..! .. ويش اسوي افاجئها فى عيد ميلادها بوثيقة طلاقها وانتحر؟؟ .. بعد ماقدر فمؤخرها فيلا ويخت وسيارة موديل السنة اللي أطلقها .. واللي ينتحر الله يوديه النار!!.
تزوج عليها ! نعم أخوي تزوج عليها بس من بره البحرين وخلها تذوق المعاناة و ويلات الحسرة والوحده وتعرف قيمتك. وإذا هي عاندت وتبي الطلاق خلها تتنازل عن كل شي وفي هالحالة بتكون انت الكسبان وبدل ما تنتحر تكون تزوجت واستانست. ها اشرايك :)
بصراحه أحسن تعليق تعليقك . ضحكتنا من الصبح على الاقل ننسى همومنا شوي
ماشاء الله على خفة دمك بس حشى هذا مو زوجه طلقها وخذ غيرها
كلللش ضحكتنا من الصبح الله يسعدك دنيا و آخرة
الطلاق مو اول حل ... ابتعد عنهه فتره اسبوع اسبوعين خلك طيب و حليو مردهه بتنكر و تحس في قيمتك و تتعدل
وفي النهايه مافي احد بيرفكت