العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ

رئيس «ممتلكات»: «الخليج للطيران» تواصل جهودها لاستقطاب متدربين إقليميين

الشيخ خالد بن عبدالله  أكد أهمية أن تواصل أكاديمية الخليج للطيران دورها في تطوير برامج التدريب والتأهيل
الشيخ خالد بن عبدالله أكد أهمية أن تواصل أكاديمية الخليج للطيران دورها في تطوير برامج التدريب والتأهيل

حثَّ نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، القائمين على أكاديمية الخليج للطيران على مواصلة الجهود الدؤوبة لاستقطاب المتدربين في مجال صناعة الطيران من المنطقة ودول الشرق الأوسط بما يتواكب والخطط المستقبلية للشركة.

وقال: «إن ما تتمتع به أكاديمية الخليج للطيران من مقومات متينة، وما تلقاه من دعم من أجل تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها، قد جعلها تتبوأ مكانة رائدة بين نظيراتها، مقارنة بعمرها الزمني الذي لا يتجاوز ستة أعوام منذ تأسيسها حتى اليوم، وما أدل على ذلك مما حصلت عليه الأكاديمية خلال سنوات تأسيسها الأولى من اعتمادات محلية وإقليمية ودولية باعتبارها مؤسسة تدريب وترخيص في قيادة الطائرات، الأمر الذي ساهم في تنفيذها لبرامج متخصصة يتطلب من جميع العاملين في قطاع الطيران المدني الإلمام بها».

وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة قد زار أمس مقر أكاديمية الخليج للطيران - منظمة التدريب المعتمدة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية، وإحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لشركة ممتلكات، حيث التقى بالإدارة التنفيذية وكبار المسئولين بالشركة، واطلع على الأداء المالي والإداري للشركة وخططها وبرامجها الحالية والمستقبلية، والتي يجري تنفيذها والإعداد لها في ضوء توجيهات مجلس الإدارة.

وخلال الزيارة، أكد أهمية أن تواصل أكاديمية الخليج للطيران دورها المتمثل في تطوير وتوحيد برامج التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في مجال صناعة الطيران والنقل الجوي لتوفير المهارات اللازمة لتغطية احتياجات شركات الطيران المختلفة، فضلاً عمَّا تمثله هذه الشركة من أهمية استراتيجية لقطاع الطيران في البحرين، وما تساهم به في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للطيران.

وتابع أن «ما توفره الأكاديمية من تقنيات وبرامج تدريبية متقدمة، ولاسيما أجهزة محاكاة أنظمة الملاحة، هو مدعاة للفخر والاعتزاز، ومن هنا برزت الحاجة إلى أن تعمل هذه الشركة الوطنية على تعزيز مواردها وتوظيفها التوظيف الأمثل من خلال خططها التوسعية التي ترتكز على شراء جهازين يحاكيان الطائرات من طراز إيرباص وبوينغ، لتتم إضافتهما إلى أجهزتها الأربعة الأخرى، بما يواكب الطلب المتزايد على البرامج التدريبية التي توفرها الأكاديمية لنحو 20 ألف متدرب سنوياً يمثلون 35 جنسية من مختلف دول العالم».

وأعرب عن ثقته في قدرة أكاديمية الخليج للطيران على تحقيق ما تصبو إليه من برامج وخطط مستقبلية والتي يعد الانتقال إليها ومباشرة تنفيذها تأكيداً على ثبات هذه الشركة وانعكاساً لجدوى الاستثمار في مثل هذه المشاريع الرائدة عالمياً بالنسبة إلى مملكة البحرين والتي تقدر بنحو 70 مليون دولار أميركي، إضافة إلى الثقة التي يوليها مجلس الإدارة في الكوادر الوطنية العاملة في هذه الشركة والتي تمثل 73 في المئة من إجمالي العاملين منهم 25 في المئة يشغلون مناصب تنفيذية.

وتأسست أكاديمية الخليج للطيران في العام 2010، وتتخذ من المحرق مقراً لها في موقع استراتيجي بالقرب من مطار البحرين الدولي، تسعى لأنْ تصبح نموذجاً مستقبلياً للتدريب رفيع المستوى في مجال صناعة الطيران في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تقدم نطاقاً واسعاً من برامج التدريب والدورات المصممة لجميع الأفراد العاملين في صناعة الطيران، وتوفر الأكاديمية لمتدربيها أجهزة محاكاة ومعدات حديثة المستوى للطيارين والمهندسين وأفراد طاقم الضيافة، ومدربين ذوي خبرة عالية، ومرافق تدريبية تعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع.

العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً