استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بقصر القضيبية صباح أمس الأربعاء، سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين بارك هو، وذلك بمناسبة تسلمه مهمات عمله الدبلوماسي في البحرين.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء مع السفير الكوري مسار علاقات الصداقة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية كوريا، وأكد سموه في الوقت ذاته اهتمام مملكة البحرين بالارتقاء بآفاق التعاون والتنسيق مع كوريا في مختلف المجالات، معرباً سموه عن الارتياح للمراحل المتطورة التي وصلت إليها مستويات التعاون البحريني - الكوري في المجالات المختلفة، وما تميز به من الارتكاز على الاحترام المتبادل والحرص المشترك على تنمية مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأشاد رئيس الوزراء بتطور العلاقات البحرينية الكورية وبتنامي التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، مؤكداً سموه متانة الروابط الاقتصادية والسياسية بين البحرين وكوريا والسعي المتبادل لترقية التعاون الثنائي بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة. وأكد رئيس الوزراء للسفير الكوري أنه سيلقى كل أشكال الدعم والإسناد الذي يسهل عمله الدبلوماسي دعماً وتعزيزاً لعلاقات الصداقة والتعاون البحريني الكوري. كما تم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
رئيس الوزراء يستقبل سفير تايلند وينوه بمقومات التعاون الاقتصادي والاستثماري في البلدين
 استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بقصر القضيبية صباح أمس الأربعاء، سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين تشايبان يامرو بجفونج، حيث جدد لسموه دعوة رئيس الوزراء التايلندي لزيارة مملكة تايلند.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بما وصلت إليه العلاقات البحرينية التايلندية من تطور ونماء وما يتسم به التعاون الثنائي بينهما من ازدهار في مختلف المجالات، مؤكداً سموه أن هناك دوماً مجالات جديدة لتطوير العلاقات البحرينية التايلندية بما يخدم التعاون الثنائي بينهما. ونوه سموه بمقومات التعاون الاقتصادي والاستثماري المتوافرة في البلدين والتي تعد مجالاً رحباً لتنفيذ المشروعات المشتركة التي تعود بالفائدة على الجانبين. وقال سموه: «إن توجه مملكة البحرين نحو المضي قدماً في طريق التنمية يتطلب تعزيز أواصر علاقاتها مع المحيط الخارجي، لذا فهي دائمة الحرص على تفعيل شراكات مثمرة مع دول العالم وتكتلاته الاقتصادية ومنها مجموعة آسيان التي تعد تايلند محوراً أساسياً فيها».