كشفت إدارة الأوقاف الجعفرية، عن قرار لديها يختص بـ «إعادة الاعتبار إلى الشخصيات التاريخية التي قامت بوقف وتأسيس الجوامع وكذلك المآتم والحسينيات، من خلال تسميتها بأسماء مؤسسيها وواقفيها الأصليين». وأضافت «هذا القرار يشمل جميع الجوامع التي أسسها الشيخ خلف العصفور، وأشرف على بنائها إشرافاً مباشراً، ويشمل مضافاً لجامع بوري القديم، الجامعين القديم والكبير في قرية عالي مضافاً للبقية التي ثبت تأسيسه لها».
جاء ذلك، ردّاً على استفسارات «الوسط» بشأن تغيير اسم جامع بوري القديم إلى جامع الشيخ خلف العصفور القديم، وهو الأمر الذي وصفته بـ«الشرعي والقانوني، ويأتي في سياق تصحيح جميع البيانات التوثيقية والتاريخية وضبط جميع الأسماء الحقيقية لجميع دور العبادة».
وفي ردها، استعرضت الأوقاف الجعفرية، وبالاستعانة بكتاب «ماضي البحرين وحاضرها»، للمرحوم الشيخ إبراهيم بن ناصر المبارك، استعرضت ما عنونته بـ «تصدي الشيخ خلف العصفور لتأسيس الكثير من الجوامع في البحرين»، والتي يقدر عددها بعض الباحثين بـ 15 جامعاً، بينها جامع عالي معن وجامع بوري وجامع كرزكان وجامع دار كليب وجامع العكر وجامع المعامير وجامع سترة وجامع الجفير وجامع رأس الرمان وجامع جدحفص وجامع الخميس وجامع الشاخورة.
وفيما يأتي نص الإجابات:
قامت إدارة الأوقاف يوم أمس الأول (الثلثاء) بتركيب لوحة أمام جامع بوري القديم، تحمل اسم «جامع الشيخ خلف آل عصفور القديم»، الأمر الذي اعتبرته اللجنة الأهلية المعنية بمتابعة مشروع ترميم وتأهيل الجامع، «خطوة غير قانونية»، فما ردكم على ذلك؟
- في اطار تسجيل الجوامع باسم مؤسسيها وواقفيها وهذا حق شرعي، وقد أكد عليه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في توجيه صادر لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية قبل ثلاثة أعوام، فإنّ إدارة الأوقاف الجعفرية أخذت على عاتقها إعادة الاعتبار إلى الشخصيات التاريخية التي قامت بوقف وتأسيس هذه الجوامع وكذلك المآتم والحسينيات من خلال تسميتها بأسماء مؤسسيها وواقفيها الأصليين، وهذا القرار يشمل جميع الجوامع التي أسسها الشيخ خلف وأشرف على بنائها إشرافاً مباشراً، ويشمل مضافاً إلى هذا الجامع الجامعين القديم والكبير في قرية عالي مضافاً إلى البقية التي ثبت تأسيسه لها.
وفيما يتعلق بجامع بوري فإنّ الجامع ليست له تسمية رسمية سابقاً، اذ كان يعرف عند البعض شياعاً باسم مسجد علي بن علي، وهذا الأمر ناتج عن اشتباه، في حين ان مسجد علي بن علي هو اسم المسجد الصغير المجاور للجامع، كما أنّ المعروف تاريخيًّا والمتسالم عليه بين الأهالي وخصوصاً كبار السن أنه جامع الشيخ خلف، وقد طالب الكثير من أهالي القرية باثبات هذه التسمية عليه تقديراً لمؤسسه، علماً بأنّ هناك مساجد أخرى مسجلة لدى الإدارة باسم الشيخ خلف في الحجر وباربار ونويدرات وغيرها.
ومما يسجل للشيخ خلف ضمن اسهاماته الكبيرة في تاريخ البحرين أن نصف الجوامع الخاصة بالشيعة في مملكة البحرين التي بنيت وشيدت وأقيمت فيها الجمعة حتى مطلع القرن الرابع عشر هي من تأسيسه وكان شخصيّاً لأربعة عقود إمام جمعتها الرسمي وكذلك جماعتها.
لماذا أقدمت الإدارة على تغيير اسم الجامع؟ هل تستند إلى أدلة تدعم موقفها هذا؟
- إدارة الأوقاف الجعفرية في خطتها التطويرية والشاملة للأوقاف تعمل على ضبط جميع البيانات الخاصة بجميع المساجد والمآتم التي تخضع تحت ادارتها وتشرف عليها وأسست وحدة التراث والتاريخ للعمل على المساهمة في تصحيح جميع البيانات التوثيقية والتاريخية وضبط جميع الأسماء الحقيقية لجميع دور العبادة وهو أمر إداري وشرعي وقانوني.
وبالنسبة إلى موضوع الجامع الواقع في قرية بوري، فإن الإدارة تمتلك العديد من المصادر المعتبرة التي تؤكد أنّ سماحة العلامة الشيخ خلف آل عصفور هو الذي تصدى لتأسيس الكثير من الجوامع في البحرين، ولعل أبرز تلك المصادر هو المرحوم الشيخ إبراهيم بن ناصر المبارك في مرجعه التاريخي المتميز «ماضي البحرين وحاضرها»، حيث ذكر في العديد من المواضع من كتابه، على النحو الآتي:
الموضع الأول
حرف الدال
دمستان بكسر الدال المهملة والميم وسكون السين المهملة وينسب اليها الشيخ حسن الدّمستاني، لانه سكنها بعد عالي حويص دير وسميت باسم دير راهب قديم والآن بني هذا الدير مسجدا وقد صليت فيه جماعة مرات كثيرة وفيها جامع للجمعة صليت فيه سنين عديدة... دار كليب قريباً من عوالي وفيها جامع للجمعة صليتُ فيه الجمعة مرات عديدة وأول من أسسه الشيخ خلف العصفوري».
الموضع الثاني
الجمعة في البحرين
ذكر المؤرخون أن أول جمعة اقيمت بعد جمعة مدينة الهجرة هي الجمعة في الأحساء في مدينة من مدن بني عبدالقيس يقال لها جواثا بفتح الجيم والواو مخففة ثم الألف ثم الثاء المثلثة، وهي الآن قد خربت بالرمل لكنها طرأت عليها الطوارئ وتطورت الأحوال فهجرت حتى دثرت هناك وتحولت الى جزيرة اوال الى الوقت الحاضر فكانت البحرين هي المركز الرئيسي للجمعة في الجزيرة العربية اجمع للأمة الجعفرية وهي منذ اقيمت فيها لاتزال قائمة لم تنقطع في وقت ألبتة ولذلك فقد تعددت جوامع الجمعة في بلدانها ومدنها، والذي يوجد في زماننا الآن من جوامع الجمعة قائم على اصوله، فجامع عالي معن وجامع بوري وجامع كرزكان وجامع دار كليب وجامع العكر وجامع المعامير وجامع سترة وجامع الجفير وجامع رأس الرمان وجامع جدحفص وجامع الخميس وجامع الشاخورة هذا دون الجوامع التي دثرت وبادت وفيها الآن من الجمعات الرسمية ثلاث الأولى الجمعة التي نقيمها نحن وهي في عالي معن واول من اسسها المرحوم الشيخ خلف العصفوري، وهو ابن الشيخ احمد بن الشيخ محمد بن الشيخ احمد بن الشيخ محمد بن الشيخ احمد بن العلامة الشيخ حسين بن الشيخ محمد أخ صاحب الحدائق، وهو اول من بنى جامعها، توفي في كربلاء ودفن في الصحن الشريف في شهر رمضان بتاريخ (غم وشدة) اي سنة 1355 وتوليت الجمعة بعده بخمس سنوات واول جمعة اقمتها يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة1361 وقد رمّمنا الجامع مرات وفي الوقت الحاضر هدمناه من اصله واعدنا بنائه من جديد بمعونة بعض الموفقين للخير ولكن أعظمهم مساعدة، واكبرهم تحملا بالمال والمباشرة هما الموفقان السعيدان الحاج عبدالعزيز والحاج احمد ابنا منصور بن الحاج حبيب بن الحاج محسن بن ابراهيم العالي وفقهما اللّه لخير الدنيا والاخرة».
الموضع الثالث
.... واقيمت الجمعة في رأس رمان والمؤسس لجامعها هو الشيخ خلف، واقامها فيه رسميّاً، وذلك انه لما مضت فترة من السنين بعد مضي المرحوم الشيخ أحمد بن سلمان بن عصفور جاء الشيخ خلف من ابوشهر ونزل المنامة فراج امره واعتدلت حاله واقبلت عليه الناس فأسس جامع راس رمان، وصلى فيه الجمعة، ثم اقامها في اماكن متعددة فبنيت الجوامع كجامع بوري وكرزكان ودار كليب والدير وسماهيج وعراد وكان يطرق هذه المواضع كلها سنويا ويقيمها فيها حتى مضى الشيخ الى سبيله، وبعد فترة خمس سنوات أقمت انا الجمعة مقامه في هذه المراكز أجمع ماعدا جامع راس رمان فانه بقي مهجورا حتى اقامها فيه المرحوم الشيخ عبداللّه بن الشيخ محمد صالح أيام كونه قاضيا ثم هجرت فيه الى زماننا هذا.
الموضع الرابع
مدارس العلم في البحرين
كانت مدارس العلم في البحرين سابقا متوافرة، فمدرسة السيد هاشم في توبلي، ومدرسة في جزيرة اكل، ورأيت اثرها وأساسها وهي مدرسة الشيخ داود بن حسن الجزيري، بناها في بيته ووقف عليها اربعماية كتاب (.....)، ومدرسة في عالي وبنيت الآن جامعاً للجمعة الذي اسسه الشيخ خلف وزيد فيها، ومدرسة في بوري ومدرسة في كرزكان.
كما أنّ هناك من الباحثين المعاصرين من أكد ذلك، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأكاديمية وأستاذة الدراسات في جامعة البصرة نوال عبدالكاظم خفي التي كتبت ما نصه في بحثها الموسوم «الشيخ خلف بن أحمد العصفور... دراسة وثائقية): فوصل الشيخ خلف إلى البحرين قادماً من بوشهر في عهد الشيخ محمد بن إبراهيم العصفوري، إمام الجمعة في بوشهر، ونزل المنامة، حيث نزل في مأتم العريض ليتهيأ له بناء بيت العائلة. فاشترى مسكناً بالقرب من مأتم العريض، ثم بنى له مسكناً كبيراً آخر بجوار مجلسه، للنظر في أمور الناس والقضاء بينهم، كما شيد جامع الرأس الرمان لإقامة صلاة الجمعة ومصلى العيدين، وكان الشيخ كثير التنقل بين القرى، وشيد الكثير من الجوامع والمساجد فيها».
كما ذكرت في موضع آخر من بحثها: «وحط الشيخ رحاله في باربار، واول عمل قام به اقتطع أرضاً وبنى عليها مسجداً لاقامة صلاة الجمعة والجماعة، واستقل عن الحكومة في المرافعات وادارة امور الاهالي في تلك القرية... بعد ان استقر قرار الشيخ خلف على انتخاب قرية عالي لادارة دفة القضاء، والنظر في امور الاهالي هناك واصلاح ذات البين، وكان اول عمل قام به الشيخ في هذه القرية انه بنى جامعاً ضخماً لاقامة صلاة الجمعة والجماعة، ولايزال شاخصاً هذا الجامع بعد تجديد بنائه».
وعلاوة على ذلك، فإنّ هذا الأمر يؤكده الباحث البحريني ميرزا القصاب الذي استند في بحثه التاريخي الذي ألقاه في محاضرته بمركز جدحفص الثقافي في مساء يوم الأحد الموافق (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، ومما يثير الدهشة والاستغراب أنه استند في رأيه إلى الناشط حسن محفوظ الذي يحمل لواء معارضة التسمية، حيث نسب الباحث القصاب إلى محفوظ قوله: «ويذكر الباحث والصحافي حسن محفوظ أنّ الشيخ خلف أسس 15 جامعاً ومسجداً في مختلف مناطق البحرين، ومن بينها جامع رأس رمان، جامع ومصلى العيدين في عالي، جامع بوري، جامع كرزكان وجامع دار كليب، جامع أمير المؤمنين في عراد، جامع الدير، جامع سماهيج، مسجد الحجر، مسجد الشيخ خلف في باربار ومسجد كرانة (انتهى الاقتباس)، كما أنّ الكاتب نفسه سبق أن ذكر هذه المعلومة في عدة مواضع إعلامية منها صحيفة «الوسط» و«البلاد» وغيرهما.
لماذا لم يتم التنسيق مع اللجنة الأهلية، في الحد الأدنى، لضمان عدم التصادم بين الجانبين الرسمي والأهلي؟
- الإدارة تولي كل الاحترام والتقدير للجميع، ونود أن نوضح أنّ الإدارة لم تفوض أحداً للحديث باسم هذا المسجد أو غيره من المساجد، فالجهة المعنية بالإدارة والإشراف على شئون المساجد وجميع دور العبادة هي إدارة الأوقاف الجعفرية، وكل جهد أهلي مشكور إذا كان يصب في قنواته الصحيحة دون تدخل في صلاحيات الجهات الرسمية المحددة قانوناً، وتؤكد الإدارة أنها تحتفظ بعلاقة مع مؤسسات قرية بوري وغيرها، كما أن الإدارة في تواصل معهم في العديد من المشاريع.
كذلك سنسأل، هل تم التنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، بخصوص ذلك؟
- تسمية الجوامع ودور العبادة شأن يخص إدارة الأوقاف الجعفرية وفق القانون، وهيئة البحرين للثقافة والآثار قامت بجهد مقدر في إعادة تأهيل وترميم الجامع للحفاظ على طابعه التاريخي، ونثمن الدور الذي قامت به الهيئة بهذا الشأن.
تحدثت اللجنة الأهلية عن «بطء» إدارة الأوقاف في إتمام عملها الخاص بتأهيل الجامع، فما ردكم؟ وما الذي أنجز وما المتبقي؟ ومتى ستنتهي أعمال الأوقاف في الجامع؟
- نود التأكيد على أن إدارة الأوقاف الجعفرية أخذت على عاتقها استكمال ما تبقى من مهمة إعادة تأهيل جامع الشيخ خلف في بوري وذلك بالتنسيق الكامل مع هيئة البحرين للثقافة والآثار؛ كونها الجهة التي بادرت إلى ترميم الجامع من موازنتها وبإشرافها وبالتنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية.
وقد قامت إدارة الأوقاف الجعفرية ببناء السور الخارجي للجامع على الطراز المعماري البحريني القديم، وكذلك قامت بعمل بوابتين خشبيتين على الطراز البحريني القديم، وتم بناء مظلة من السعف على امتداد سور الجامع وستنشئ تحتها ميضاة، وستقوم بوضع كراسي للجلوس والتهيئة للوضوء وتم استيراد مراوح كهربائية خاصة من خارج البحرين تناسب القيمة التاريخية للجامع الجديد، ونتواصل مع احدى الشركات المتخصصة بنظام التبريد التقني تسمح بالتكييف مع كون المكان مفتوحاً، وسيتم تجهيزه بمنظومة اضاءة تضفي جمالية خاصة في الفترات المسائية، وبالنسبة إلى البطء في بعض الفترات فإنه يعود الى تزامن أعمال الصيانة والتجديد مع شهر رمضان وفترة الصيف، ولكن العمل لايزال مستمراً في الجامع، وتم الانتهاء من المراحل الاساسية، وستزداد وتيرته في الفترة المقبلة ومن المتوقع افتتاح الجامع قبل نهاية العام ان شاء الله.
العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ
معلومات وللأسف معظمها مغلوطه..
بالنسبة لجامع جدحفص بني عام الف وتسعمائة وإثناعشر للميلاد بني بعد أن غص جامع اللوزة بالمصلين أي بعد أن أقام به العلامة الشيخ احمد الحرز الجمعة ولو سمي الجامع بغير هذا الإسم لسمي بجامع الشيخ أحمد الحرز ولكن المؤسس أسسه لله فلم يسميه بإسمه على الرغم من أن تبرع بقيمة الأرض أما تمويل البناء فكان على حساب الوجيه الجدحفصي المرحوم الحاج جاسم البقالي الذي كان يتاجر بدبي وكان للمرحوم الحاج احمد بن خميس مساهمة فيه كونه على علاقة وثيقة بالشيخ أحمد وذلك مساهمة من بعض المحسنين
تعرفون قصة بهلول اللي خله اسمه على المسجد عشان يختبر إخلاص الناس؟
ما الدليل على ان الشيخ خلف سمى الجامع بهذا الاسم، على فرض ان رحمه الله هو اللي بنا الجامع، السؤال لدائرة الاوقاف،
بل كل هالحچي عشان بس تثبتون ان الجامع باسم شيخ خلف العصفور انا رحت اكلت صلوم وشربت دلة چاي وللحين اخويي يقرأ ماخلص الموضوع
يعني نسمي بيوتنا بأسماء المقاولين المشرفين عليها مثلاً ؟ منطق قبلي وعنصري بحت وإن لم تستح فافعل ماشئت
الشيخ خلف العصفور رحمه الله كان شيخا جليلا صاحب موقف عظيم يشهد له التاريخ ... لا اعتقد بأنه بنى المساجد لأجل هدف شخصي او لاجل ابراز اسمخ بل كان في سبيل الله .. فليس هناك داعي لافتعال المشاكل مع الناس لأجل اسم ما كان صاحبه يحب اظهاره
ارجو ان يكون الرد منطقيا و مبني على دلائل تاريخية للمعارضين لان اكثر الردود تتحكم فيها العلاقة و العواطف و غير مطلعة على التاريخ
قصدك دلائل بطيخيه.. موضوع طويل وممل وماله داعي الاوقاف تفتعل مشاكل.
تقرير طويل وممل وماله داعي ...
يبقى جامع بوري الكبير تحت مسماه المعروف لدى كل ابناء القريه من كبيرها الى صغيرها ومهما تغير الاسم لدى اي جهة رسميه ولكن يبقى تراث الاجداد يحمله الابناء بمسمياته الاصليه من دون تدخل احد
من الواضح ان كاتب التقرير بارع في الرد، فقد طرح كم هائل من المعلومات بهدف تشتيت القارئ..
الهويه للمسجد ليش شرط فيها اسم المؤسس هذا عمل ماله داعي لانه لم يشترط وجود اسمه عليه ايضا في اعتقادي كلنا نعرف اسم الجامع المتعارف عليه
ويش صاااااير كل يوم بيان
من سابع المستحيلات إن الأوقاف راح تسمع للناس و تتراجع
, فهذا هو طريقة الأوقاف تتصرف بجفاف مع من يتعامل معها .
ليش شرطا تسمية المسجد بإسم المؤسس .
العصفور من المنامه شلون اسسه
هذا الجامع قبل ان يخلق من طين وحصىوجريد وجندل
فقط من يريد ان يسمي على كيفه
من المعروف ان تسمى الجوامع بأسماء المناطق، هل يصح ان نغير اسم جامع الكوفة لجامع سعد بن ابي وقاص!
رئيس الاوقاف قرر ان يدخل جده رحمه الله في صدامه مع الجمهور! من اين ابتدع ان يكون الجامع بأسم من اسسه؟
ماكان في مسلمين في البحرين قبل حتى تم فتحها واسلمت على يده البحرين بالكامل
عندما تقول أسس فلانا صرحا أي أنه بناه ولم يكن من قبل هناك بناء موجود... وهذا التاريخ الذي أسهب فيه من الكاتب لا يتعدى 200 سنه أو أكثر... فهذا يعتبر تاريخ قريب ،الكل يعرف أن قرية العكر لا يوجد بها جامع، وإن كان المقصود مسجد شيخ سهلان فهذا المسجد موجود قبل أن يولد فخر البحرين والعالم التقي الشيخ خلف العصفور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بمئات السنين وأعيد بنائه وترميمه عدة مرات، إلا إذا كان المقصود مسجدا آخر....
عش رجبا تر عجب مثل ينطبق على ما يتفتح عنه العقلية المديرة للأوقاف فإعادة الاعتبار وغيرها كلام يخفي المآرب الحقيقية وثق أن لو كان المؤسس كما يدعي غير جده لا اهتم بالأمر ولكن نقول له لو استقامة لغيرك ما اتصلت إليك وغدا لناظره قريب
لاضير في تسمية الجامع باسم من اسسه وبناه واللي معترض مو مشكلة يشرب البحر