قالت متحدثة عسكرية أميركية أمس الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الجيش الأميركي وجه ضربتين في جنوب الصومال في وقت سابق هذا الأسبوع أسفرتا عن مقتل أربعة من متشددي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي شاركت في هجمات على قوات الحكومة الصومالية.
واستخدم الجيش الأميركي في السابق طائرات بدون طيار لاستهداف كبار قادة الحركة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في يونيو/ حزيران إن القوات الأميركية شنت ضربة في أواخر مايو/ أيار استهدفت عبد الله حاجي دواد وهو من كبار المخططين العسكرين في حركة الشباب وكان المنسق الرئيسي لهجمات في الصومال وكينيا وأوغندا.
ووقعت الضربتان الأخيرتان في توروتورو في إقليم شابيل الأسفل يوم الاثنين.
وأضافت المتحدثة باسم قيادة إفريقيا التابعة للجيش الأميركي، الكابتن جنيفر ديركز إنه «أثناء عملية ضد الإرهاب قادها صوماليون هاجمت مجموعة كبيرة مسلحة من مقاتلي الشباب القوة المشاركة في العملية مهددين سلامة وأمن القوات الموجودة في المنطقة. ورداً على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربتين من منطلق الدفاع عن النفس... ما أدى إلى مقتل أربعة من متشددي حركة الشباب».
وكانت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي قد أخرجت حركة الشباب من مقديشو في العام 2011 لكنها ظلت قوة معادية فاعلة في الصومال وكثيراً ما شنت هجمات بهدف الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب.
العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ