العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ

كوفي عنان يلتقي بمسلمين وبوذيين في ميانمار

بدأ فريق بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان التعامل مع أزمة مسلمي الروهينغا المضطهدين في ميانمار أمس الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) فالتقى مع نازحين بسبب العنف الأهلي الذي أثار القلق بشأن التزام البلاد بحقوق الإنسان.

وعينت رئيسة مجلس الدولة ووزيرة الخارجية، أونج سان سو كي لجنة مؤلفة من تسعة أفراد لتقديم المشورة لها بشأن الوضع في ولاية راخين حيث يعيش البوذيون الراخين العرقيون ومسلمو الروهينغا بمعزل عن بعضهم البعض منذ اندلاع اشتباكات في 2012 قتل خلالها أكثر من مئة شخص.

ويعيش نحو 125 ألف شخص في مخيمات معظمهم من أقلية الروهينغا المحرومة من الحصول على الجنسية في ميانمار. ويرى الكثير من الغالبية البوذية أن الروهينغا مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش.

وتجول أعضاء اللجنة - وهم ستة من ميانمار وثلاثة أجانب بينهم عنان - في مخيمات النازحين بالولاية الواقعة في شمال غرب البلاد واجتمعوا مع مسلمين وبوذيين.

ولم يتحدث عنان وزملاؤه مع الصحافيين لكنهم أنعشوا الأمل في السلام لدى بعض من قابلوهم.

وقال هلا مينت وهو ممثل عن مخيم دار باينج للنازحين «أعتقد أن اللجنة ستساعد في حل المشاكل بين الراخين والروهينغا».

واستقبل مئات المقيمين والرهبان اللجنة لدى وصولها إلى المنطقة الثلثاء بمشاعر عدوانية.

ومن المقرر أن تقوم سو كي بزيارة للولايات المتحدة هذا الشهر حيث ستسعى لرفع المزيد من العقوبات عن بلادها ويرجح أن تواجه تساؤلات بشأن تعاملها مع ولاية راخين.

العدد 5115 - الأربعاء 07 سبتمبر 2016م الموافق 05 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً