صرح وزير شئون الكهرباء والماء عبدالحسين علي ميرزا، fأن الهدف من إنشاء وحدة الطاقة المستدامة هو التركيز على الاستفادة والاستثمار في الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمحافظة على استهلاك الطاقة.
وتابع الوزير، استجابة لسؤال الصحافة بشأن دور وحدة الطاقة المستدامة وآخر التطورات في سير أعمالها، أنه في ضوء صدور قرار مجلس الوزراء رقم (04-2238) والمؤرخ في (31 ديسمبر/ كانون الأول 2013) بالموافقة على بدء الخطوات التنفيذية لتأسيس مركز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قامت الوحدة (المركز) وبمساعدة بعض الخبراء الاستشاريين بإعداد خطة عملها وعرضت الخطة على الجهات العليا وضمن خطة العمل انتهت الوحدة من إعداد الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة والتي تسمى (NEEAP) والخطة الوطنية لتنفيذ الطاقة المتجددة. (NREAP) وتعمل الوحدة الآن لتحديد تعرفة لشـراء الطاقــــة الشمسية (FEED IN TRIFF) من أصحاب المنازل التي تستفيد من الطاقة الشمسية إذا كان لديهم فائض من الطاقة الشمسية وهذه الخطط تحوي على استراتيجيات تفصيلية، وستؤدي إلى وفورات مجزية في استهلاك الطاقة والتي بدورها ستؤدي إلى وفورات مجزية بملايين الدولارات في المستقبل وتؤدي إلى تنوع مصادر الطاقة.
وأضاف الوزير أن الأهداف الأخرى للوحدة تشمل التقييم الشامل لمصادر إنتاج الكهرباء والماء، واقتراح السياسة العامة للحكومة، وإعداد استراتيجيات الطاقة ورفع كفاءة الاستخدام، ووضع استراتيجيات وسياسات وإجراءات التخطيط المتكامل والمستدام لمصادر الطاقة المتجددة، ووضع الاقتراحات للمبادرات والمشاريع التي من خلالها يتم تحقيق وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وأيضاً تحقيق استراتيجيات ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه، وتحسين كفاءة استخدامها، بالإضافة إلى ذلك يتم اقتراح التشريعات والأنظمة المطلوبة لتسهيل وتيسير الاستفادة من الطاقة المتجددة والمحافظة على الطاقة والتنسيق بين الجهات ذات الاختصاص.
ومن مهام ومسئوليات هذه الوحدة، إعداد البيانات المتعلقة بالطاقة المتجددة، وتطوير وإعداد السياسات المتعلقة بالطاقة الكهربائية؛ لتحقيق التزويد الآمن على المدى البعيد، وتقديم المشورة الفنية للحكومة، وإعداد ومتابعة الاستمارات المطلوبة بالمشروعات الجديدة للطاقة المتجددة ومبادرات ترشيد الطاقة ورفع الكفاءة والجهة المسئولة عن تنفيذها، إضافة إلى ذلك اقتراح الحوافز التي من شأنها تشجيع مبادرات ومشاريع الطاقة وبناء القدرات والتدريب والتعاون مع المؤسسات البحثية والمعاهد والجامعات والتفاعل مع المجتمع والهيئات والمؤسسات ذات الصلة، ورصد أداء الطاقة المتجددة، ووضع مؤشرات الأداء الفنية والاقتصادية، وإعداد التقارير الدورية لرفعها إلى الحكومة حول أنشطة الوحدة، ومدى تحقيقها أهدافها وغايتها.
وعلى شاكلة إنشاء وحدة متخصصة لاستدامة الطاقة في مملكة البحرين أصبحت الآن لدى كثير من الدول مراكز متخصصة للطاقة المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة، ومن هذه البلدان المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة قطر، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، فلسطين، جمهورية لبنان، جمهورية مصر، جمهورية الجزائر، جمهورية المغرب، جمهورية تونس، وكل هذه المراكز قد توصلت إلى تحديد أهدافها بالنسبة المئوية لمزيج الطاقة المتجددة من مجموع مصادر الطاقة في هذه البلدان.
يشار إلى أن هناك توجهاً عالميّاً لاستغلال الطاقة المتجددة، وخاصة في ظل أزمة الطاقة الحالية، التي تعاني منها كثير من الدول وانخفاض كلفة الطاقة المتجددة مؤخراً، واعتماد بعض الدول بالكامل على الطاقة الأحفورية لتوليد الطاقة، والعالم من حولنا قد بدأ بالانتباه إلى الآثار البيئية التي تسببها هذه الوسائل، بالإضافة إلى المصير المتوقع من نضوب هذه المصادر بعد فترة من الزمن، وبهذا فقد استثمرت هذه الدول في البحث وإجراء التجارب في مجال توليد الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة ، ومنها:
وفي البحرين سيتم التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوليد الطاقة من النفايات.
نشكر جهودكم وبصراحه جد هذا العام شيء ملحوظ الحمد لله رب العالمين ماقطع التيار ولا اي شيء بشكل محترم
غربلتونا
وين التطور واحنا كل فترة تنقطع عنا الكهربا في هالحر اللي يقهر