نفى مصدر عسكري سوري اليوم الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) اتهامات بأن الجيش شن هجوما بغاز الكلور على حي تسيطر عليه المعارضة في حلب.
وكان الدفاع المدني السوري وهو منظمة إغاثة تعمل في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة قال إن طائرات هليكوبتر حكومية أسقطت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور أمس الثلاثاء على حي السكري في القطاع الشرقي من حلب.
وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش لم ولن يستخدم في أي مرحلة هذا النوع من الأسلحة. وأضاف أن الاتهام محاولة من جانب المعارضين لصرف الاهتمام عن هزيمتهم.
وقام الجيش السوري مدعوما بقوات متحالفة معه منها قوات عراقية ولبنانية يوم الأحد بتطويق الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في حلب حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء إن شخصا واحدا توفي نتيجة للهجوم الذي تسبب في عشرات من حالات الاختناق أمس الثلاثاء.
وأظهر تحقيق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأطلعت رويترز عليه الشهر الماضي أن قوات الحكومة السورية هي المسؤولة عن هجومين بالغاز السام في عامي 2014 و2015 تضمنا استخدام غاز الكلور.
قالوا للحرامي احلف قال جاء الفرج هذه... ليست المره الاولي والامم المتحدة لديها ادلة ثابته لا يمكن نكرانها وشتهر اسمه با بشار الكماوي بقتله المدنين النساء والاطفال با البراميل المتفجرة والكماوي ويجب معاقبته في المحكمة الدولية مجرم حرب
علي فكرة الأمم المتحدة قالت إن كيماوي استخدم بس لم تستطع معرفة الجهة التي استخدمت يعني الحكومة أو المعارضة
اكيد بينفي هذا النظام ليس له أدني مصداقية وإنسانية لم يشهد التاريخ القديم والحديث إجرام نظام بشعبة مثل هذا النظام المجرم الساقط أي عاقل يقبل بأن يحكم هذا الدكتاتور السفاح المجرم سوريا مره ثانية أي شعب يرضى بهذا النظام أن يحكمه هذا مصيره المحاكم الدولية لجرائم الحروب طال الزمن أو قصر.