أعلنت شركة تصنيع الرقائق "كوالكوم" وشركة الاتصالات "أي تي أند تي" الأميركية AT&T أمس الثلثاء (6 سبتمبر / أيلول 2016) عن خطط لبدء اختبار أنظمة الطائرات بدون طيار المعروفة أيضاً باسم درونز على الشبكات الخلوية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتهدف هذه العملية إلى تحليل الكيفية التي يمكن للطائرات بدون طيار أن تعمل فيها بشكل آمن وأكثر حماية على شبكات الجيل الرابع 4G/LTE والشبكات المستقبلية مثل شبكات الجيل الخامس 5G.
وتعمل شركة كوالكوم الأمريكية في مجال نظم الاتصالات، وتعتبر الأولى عالمياً في إنتاج وتصميم معالجات الهواتف الذكية، بينما تعمل شركة AT&T في مجال الاتصالات ويقع مقرها في دالاس بسانت لويس ميزوري.
وتجري الاختبارات في مركز الطيران التابع لشركة كوالكوم في سان دييغو، مع ظروف محاكاة للمناطق التجارية والسكنية والمناطق الغير مأهولة بالسكان.
ويساعد مركز الطيران الخاص بشركة تصنيع الرقائق على اختبار استخدام الشبكات الخلوية التجارية مع الطائرات بدون طيار وذلك بدون التأثير على عمليات الشبكة اليومية لشركة AT&T.
وكانت شركة كوالكوم قد كشفت قبل أقل من عام عن معالج من فئة Snapdragon مخصص لتطوير منصات الطائرات بدون طيار، حيث تحاول الشركة الهيمنة على سوق معالجات وأنظمة SoC الطائرات بدون طيار.
ويحتوي نظام Snapdragon Flight على معالج Snapdragon 801 رباعي الأنوية بتردد 2.26 غيغاهيرتز وشبكة واي فاي مزودجة النطاق وتقنية الاتصال بلوتوث 4.0 ودعم النظم العالمية لسواتل الملاحة والتحكم بالطيران في الوقت الفعلي ودعم الفيديو بدقة 4K.