بات 14 نادياً من 19 معتمدين لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم مهددين بالحرمان من الاستفادة من اللاعبين الأجانب المحترفين في صفوفهم؛ بسبب وجود متأخرات مالية عليهم بحق لاعبيهم السابقين والحاليين، سواءً المحليين أو الأجانب.

وتُشير التفاصيل إلى أن العديد من اللاعبين قد تقدموا بشكاوى على الأندية لدى لجنة شئون وانتقالات اللاعبين بالاتحاد البحريني لكرة القدم؛ بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية عن الموسم الماضي بالذات، وبعضهم عن أكثر من موسم.

وسعى اتحاد الكرة عبر الكثير من الطرق الودية إلى حل هذه المواضيع، والتوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف بهذا الخصوص، وبعضها تم حلها، ولكن تبقى الكثير منها مازال على الطاولة؛ بسبب عدم وجود تقارب بين وجهات النظر، ولذلك فإنها مازالت مستمرة، وبالتالي بات 14 نادياً مهدداً بالعقوبات، وأولها عدم السماح لهم بإشراك اللاعبين المحترفين الأجانب بعد انتهاء فترة التسجيل الأولى يوم الرابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المُقبل، إذ بالإمكان إشراكهم في البداية، ولكن بعد ذلك التاريخ لن يكون بإمكانهم الاستفادة من خدماتهم ما لم تُحل الأمور المالية مع اللاعبين المتقدمين بالشكاوى.