تشرف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على الجمعيات والصناديق الخيرية، كما تُشرف على الجمعيات الأهلية التي تساعد في مجال التنمية البشرية، وكثير من الجمعيات تسلّم تقاريرها للوزارة كل سنة، وتقوم الوزارة كذلك بمراقبة الأداء والإشراف على هذه الجمعيات، سواء ما يدخل في جعبتها من أموال أهل الخير أو ما يتم صرفه على الجمعية أو النّاس أو آلية العمل بها.
ولكن هناك بعض الجمعيات الأهلية متجاوزة للقانون وبشكل صريح، وعندما نسأل عن السبب يُقال لنا إنّ فلاناً رئيس الجمعية أو نائب الرئيس أو أمين السر «واصل»، ولا نعرف في أي مكان نستطيع صرف هذه الكلمة ولا المقصد منها، ففلان «واصل» لا يمكن أن يكون واصلاً فوق القانون! فالقانون ما وُضع إلا من أجل الحقوق، ومعرفة فلان بالنّاس لا يعطيه الحق للتجاوز، بل يجب أن يكون مثالاً وعبرة لغيره في حفظ الأمانة، لا أن يكون العكس.
الجمعيات الأهلية ليست ملكاً لأحد، ومخطئ من ظنّ أنها ملك له، وغلطان من يظن أنّه فوق القانون، ولو كانت التجاوزات بسيطة، فالذي يتجاوز مرّة يتجاوز مرّات، والذي يتجاوز في الأمور الصغيرة سيأتي يوم يتجاوز في الأمور الكبيرة!
على سبيل المثال هناك من يلعب في أموال إحدى الجمعيات، فيعطي الرواتب لمن أراد من دون وجود أدلّة، والمكافآت اللامحدودة لمن يرضى عنهم، وأيضاً يقوم بالاجتماع مع مجلس الإدارة وبحضور من يريد ومن لا يريد لا يدعوه، والاجتماع لا يكون في مقر الجمعية، بل في أماكن أخرى! كلّها مخالفات تخالف قانون وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
للأسف هناك من يظن نفسه بمعارفه له القوّة والقدرة اللامتناهية، ولا يعلم أنّه سيُحاسب في يوم من الأيام من قبل الرب العادل، فقد لا ينتبه أحد إلى التجاوزات التي تحدث في بعض الجمعيات، ولكن الله من فوق سابع سماء يعدها ويعلمها ولا تخفى عليه السرائر!
أيضاً هناك جمعيات تجمّد المبالغ التي تحصل عليها من أهل الخير، مع أن الغرض من حصولها على المبالغ يكون لإحدى الدول الفقيرة أو لمساعدة المحتاجين في العيد أو لبناء المساجد، ويتم صرف الفتات للفقراء، كإعطائهم كوبونات بـ 50 ديناراً لأسرة عندها 5 أو 7 أطفال ككسوة للعيد، لماذا هذا البخل على الفقراء مع أنّ هذه الأموال لم تُجمع إلا من أجلهم؟!
كان الخليفة عمر بن عبدالعزيز (رض) يطوف في النّاس من أجل تقديم الزكاة، وكان لا يجد فقيرا، أوتعلمون السبب؟! العدالة هي أهم الأسباب التي أدّت إلى عدم وجود فقير، فالجميع راضٍ والجميع يعيش حياة كريمة.
البعض يقول من الصعب تطبيق ما طبّقه هذا الخليفة الخامس للمسلمين، ولكن أليس من الواجب علينا كبشر محاسبة النفس البشرية من الاعوجاج، وإذا لم نستطع فهناك من يراقبنا ويعدّل اعوجاجنا؟!
ننتظر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الاهتمام بهذا النوع من الجمعيات ومراقبتها وبشدّة، فمن يزيّف الحقائق منها لابد من إبعاده عن الأمانة التي في يده، سواء كان المسئول عنها «واصل» أو «غير واصل»!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5114 - الثلثاء 06 سبتمبر 2016م الموافق 04 ذي الحجة 1437هـ
اين دور صندوق الزكات كل عام مره تساعد بس في رمضان.. الاسرة منكوبه فتح المدارس و العيد ماذا نفعل ... ابكي لحالي لا اشكي لغير الله مذله والله العظيم حال و اسرتي لن تتخيلو وسعينا بكل الطرق
ابكي انا اكثر جوع الفقر والحاجه.. انا فراش في احد الوزارت (الدائرة) لا تملك سيارة.. انا اكون مجبور اودي رسائلهم كل 3 ايام يخلص البترول بدون تعويض بترولي وسيارتي استهلك مجبور تحت القهر احيان اعتصر ألم على اطفالي وزوجتي لا املك لهم شيء فقر شديد والله طفلي المسكين عمره سنتين امشي معه يحب يلعب في حديقه على ألعاب 300 فلس امنعه يقوم يبكي ثياب عندهم قديمه اغسل كل مرة و ألبسهم و عندي طفل ثاني مريض ألى ان اقول حبسي الله و نعم الوكيل على الجمعية الخيريه ذلتني و رمو اوراقي بحجة موظف
بصراحة جمعيتنا الصندوق الخيري في فريج بن علي اقول بكل صراحه والله العظيم كل مرة يرفضون طلبي للمساعده عندي طفل توحدي وراتبي ضعيف جدا و الله العظيم الى اليوم ما اقدر اشتري ثياب عيد حق زوجتي اعتصر ألم ان هذا الشهر كل راتبي 4 ايام خلص عطيت البقالة البرادة و كل شهر قرضي 170 دينار ساكن مع ابوي اخاف يطلع الاسكان ويخصم من راتبي واموت جوع اكثر
يعني جات على رؤساء الجمعيات الخيرية؟؟ .. خلو الناس تعيش وتستانس
رحم الله والديش يابنت الاصول دائما ما تضعي يدك على الجرح / نحن نعاني من جمعيات خيرية مختطفة من قبل مجموعة نحن من خط فلان ، او جماعة فلان ,,,, والعجيب في الامر اننا لا نستطيع أن نسأل أين ذهب هذا المبلغ ومن المتسبب ومن المسئول عن ترجيعه مع العلم بأن هذه المبالغ كبيرة جدا لا تتحملها الصناديق الخيرية وبأمر من هذا الواصل حسب تعبيرش يتم استثمار اموال الصندوق في مشاريع تجارية وهمية
أحسنتي أختي العزيزة مريم على هذا المقال الرائع الخير! ففي البحرين على سبيل المثال بعض الجمعيات الخيرية المنتمية لأحد التيارات العريضة الدينية حينما يذهب شخص ليأخذ زكاته! ترين رجل الدين يعاملة بإزدراء وحينما يدخل للمقابلة للحصول على المبلغ يسألونه أنت تقلد من؟ وحينما يعرفون أنه لا ينتمي إلى حزبهم ويقلد شخصا لا ينتمي لهم بعدها يعتبرونه منحرفا ويعطلون معاملته!هل كل هؤلاء الذين هم من أهليكم منحرفون حتى تمنعون عنهم قوتهم وسد جوعهم ليمتوتوا؟ هل هذا عدالة أو ظلم؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
غالبية المجتمع جاهزين لانتقاد اعضاء الصناديق الخيرية ، لكن القليل القليل مستعدّون للتطوّع للعمل بالصناديق الخيرية.
رحم الله الحاج حسن العالي فلقد قال لنا بفمه (انكم ستواجهون شتائم وسباب لأنكم ستقومون بهذا العمل التطوّعي ، ورضى الناس غاية لا تدرك).
رغم ان الحاج حسن رحمه الله الكل يعلم ما قام به من مشاريع خيرية لكنه وكما قال لم يسلم من لسان الناس.
طبعا كل عمل خيري او غيره تتخلله أخطاء ومن لا يخطئ لا يعمل . أي انّ عمل لا بد وان يحصل به بعض الاخطاء التي لو تكاتف الجميع لأمكن تلافيها
الآن ستجدين الكثير ممن ينتقد الصناديق لكننا وأتكلم من واقع خبرة في هذا المجال، أننا حين نطالب الناس بالمشاركة والتقدّم للترشح والتقدم للعمل التطوعي فلن تجد الا القليل ويأتي لك على استحياء.
مشكلة البعض انهم جاهزون للنقد وكيل السباب والتهم من دون دليل على اعضاء الصناديق والعاملين فيها، هذا طبع الكثير.
لكن حين تطلب من البعض المساهمة والمشاركة في الادارة والقيام بأي عمل تطوّعي فالكل يهرب
اتفق وياش
الصناديق الخيريه بوق في بوق وان تحجينا قالوا بدمتكم مو زين
احنا نشوف
وش يعني 50 دينار ترى حتى الفقير منا يتصدق ويزكي ويخمس كل بمذهبه
لكن نستغرب من هالحاله وين هالفلوس اتروح
بلسانه وحده ويايي بالشغل اتقول بنى زوجها البيت من الخمس وهي مدرسه وهو أعمال حره