احتلت جامعة الخليج العربي الترتيب 461 عالميا بين أفضل جامعات العالم، فيما جاءت جامعة البحرين في الترتيب 701 عالميا. وصدر يوم أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016)،مؤشر الجامعات العالمي «QS»، وهو تصنيف سنوي لأفضل الجامعات في العالم، وتنشره شركة كواكواريلي سيموندز (Quacquarelli Symonds) المتخصصة في أبحاث التعليم. وبحسب التصنيف، فإن جامعة الخليج العربي تحسنت في التصنيف الأخير عن العامين 2015 و2014، حين احتلت الترتيبين 491 و501 على التوالي.

فيما حلت في الترتيب 26 لأفضل الجامعات العربية، متقدمة بذلك ترتيبين عن العام الماضي حين كانت في الترتيب 28 عربيا.

أما جامعة البحرين، فحافظت على ترتيبها العالمي للعام الرابع على التوالي، فيما تحسن ترتيبها العربي، إذ جاءت في الترتيب 33، بعد أن كانت في الترتيب 42 عربيا في مؤشر العام 2015.

ويهدف المؤشر إلى تصنيف ومقارنة الجامعات في جميع أنحاء العالم، استنادا إلى 6 مؤشرات أداء، وترتب تقييم الأداء الجامعي في 4 مجالات هي: البحوث والتعليم والتوظيف وعلاقات الجامعة الدولية. وتضم القائمة ترتيب 916 جامعة من 81 بلدا، وتصدرت 33 بلدا قائمة أفضل 200 جامعة، من بينها 48 مؤسسة تعليمية في الولايات المتحدة الأميركية، و30 جامعة في المملكة المتحدة، و12 جامعة في هولندا، و11 جامعة في ألمانيا، و9 جامعات في كل من كندا وأستراليا، و8 جامعات في اليابان، و7 جامعات في الصين، و5 جامعات في كل من فرنسا والسويد وهونغ كونغ.

واحتل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ترتيب افضل جامعة في العالم للعام الخامس على التوالي.

وفي هذا الصدد، علق رئيس الابحاث في وحدة تبادل المعلومات في «QS» بِن سوتر، على الاتجاهات العالمية هذه العام، بالقول «توحي تصنيفات هذا العام أن مستوى الاستثمار يحدِّد مَن يتقدم ومَن يتراجع. فيتقدم تصنيف المؤسسات في البلدان التي تزود مستويات عالية من التمويل المستهدف، سواء حصلت عليه من المنح او من الموارد العامة».

وأضاف «من ناحية أخرى، تخسر الدول الأوروبية الغربية التي تخفّض أو تقترح تخفيضا في الأبحاث العامة مكانتها فتحتلها نظيرتها الأميركية والآسيوية».