حكمت محكمة في لندن على الداعية المتطرف أنجم شودري أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) بالسجن خمس سنوات ونصف سنة بعد إدانته بتهمة الدعوة إلى دعم تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وكان هذا المحامي البالغ من العمر 49 عاماً الباكستاني الأصل، الداعية المعروف في الأوساط الإسلامية البريطانية، بايع زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي ودعا إلى دعم هذا التنظيم المتطرف في سلسلة أشرطة فيديو نشرت على موقع «يوتيوب».
وأفاد مراسل وكالة «فرانس برس» أن أنصار شودري الذين كانوا في قاعة محكمة أولد بايلي هتفوا «الله أكبر» لدى إعلان الحكم.
ويشتبه في أنه قام أيضاً بتجنيد عناصر لجماعات إرهابية منذ أكثر من عشرين عاماً. وكان اعتقل في سبتمبر/ أيلول 2014 في إطار تحقيق حول الإرهاب.
إلا أن اعتقاله لم يدم سوى يوم واحد وخرج ليدين ما اعتبره «لعبة سياسية» من الحكومة قبل تصويت البرلمان لشن غارات جوية على تنظيم «داعش» في العراق.
وشودري أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية المتشددة التي نشأت في العاصمة البريطانية مطلع العام ألفين.
وكان تولى زعامة منظمة «المهاجرون» الإسلامية المعروفة أيضاً باسم «إسلام فور يو كاي» أو «مسلمون ضد الحروب الصليبية» منتصف العام ألفين.
وشودري معروف بمواقفه الاستفزازية ولم يتردد في تنظيم تجمع مؤيد لأسامة بن لادن في لندن في 2011. وقام حوالى خمسين من أنصاره بإحراق العلم الأميركي أمام السفارة الأميركية في لندن.
العدد 5114 - الثلثاء 06 سبتمبر 2016م الموافق 04 ذي الحجة 1437هـ