غادر المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) سلطة عُمان بعدما أجرى مباحثات مع وفد الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لتسوية الأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن ولد الشيخ التقى أيضاً الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في السلطنة، يوسف بن علوي.
ونقلت الوكالة عن ولد الشيخ القول إن لقاءه مع الوفد اليمني «تناول الأفكار والمواضيع التي طرحت في جدة، والتي تمحورت حول اتفاق كامل وشامل خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية».
وأكد على أن «يكون القرار 2015 والمبادرة الخليجية هما المرجعية في تنفيذ الاتفاق الشامل والكامل بين جميع الأطراف اليمنية.
وبشأن الحظر الجوي على مطار صنعاء، قال المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة تدعم وبشكل كبير فكرة رفع الحظر وفتح المطار للطائرات المدنية أمام اليمنيين.
وفي تطور آخر، أعلنت منظمة أطباء العالم أمس (الثلثاء) أنها أوقفت أنشطتها وسحبت طواقمها من اليمن الذي يتعرض لاعتداءات متطرفة ومعارك بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف من جهة و الحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى.
وقالت المنظمة في بيان «منذ توقف مفاوضات السلام في 6 أغسطس تكثفت المعارك والغارات الجوية في اليمن ما جعل الأنشطة الإنسانية شبه مستحيلة. في هذا الإطار، تقرر أطباء العالم إجلاء طواقمها» الموجودة في صنعاء.
ودعت المنظمة الأسرة الدولية إلى «التحرك لوقف القصف وتوفير إمكانية الوصول إلى السكان بلا عائق».
وقال مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان فرنسوا كورتي إن «80 في المئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات عاجلة. وقرابة 25 في المئة من المراكز الصحية مدمرة ولم تعد صالحة. قرابة نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ينبغي تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والوصول إلى الجرحى بموجب القانون الإنساني الدولي».
العدد 5114 - الثلثاء 06 سبتمبر 2016م الموافق 04 ذي الحجة 1437هـ