هبطت أسعار النفط دون 47 دولاراً للبرميل أمس (الثلثاء)، مواصلة التراجع من أعلى مستوى لها في أسبوع الذي سجلته في الجلسة السابقة، بفعل انحسار الآمال بتحرك وشيك لمعالجة تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.

واتفقت المملكة العربية السعودية وروسيا يوم الاثنين على التعاون في أسواق النفط العالمية، بما دفع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى الارتفاع نحو 5 في المئة، قبل أن يقلص مكاسبه بعدما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه لا حاجة لتثبيت الإنتاج الآن.

وانخفض برنت في العقود الآجلة تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 87 سنتا إلى 46.76 دولارا للبرميل بحلول الساعة 13.04 بتوقيت جرينتش. وانخفض الخام الأميركي تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 25 سنتا عن سعر تسوية الجمعة إلى 44.19 دولارا للبرميل. وأغلقت الأسواق الأميركية أبوابها بمناسبة عيد العمال، ومن ثم لم تكن هناك تسوية لعقود الخام الأميركي يوم الاثنين.

وبينما قلل وزير الطاقة السعودي من احتمالات التحرك في وقت قريب، قال نظيره الروسي ألكسندر نوفاك إنه منفتح على أي أفكار بخصوص الفترة التي يمكن الاسترشاد بمستويات الإنتاج فيها إذا اختارت الدول المنتجة تثبيت مستويات الإنتاج، مضيفا أنه يمكن النظر حتى في تقليص الإنتاج.

وتجري الدول الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجون من خارجها مثل روسيا محادثات غير رسمية في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر/ أيلول، لكن آخرين في السوق يتشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق.