قالت الولايات المتحدة الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) إنها تحقق تقدما في المحادثات مع روسيا بشأن التوصل إلى اتفاق عن كيفية تحقيق وقف الأعمال القتالية في سوريا وأشارت إلى احتمال ألا يكون من الضروري بدء هدنة على مستوى البلاد على الفور.

كانت الولايات المتحدة تأمل في مطلع الأسبوع أن تعلن اتفاقا لوقف القتال في الحرب السورية المستمرة منذ خمسة أعوام ونصف لكنها فشلت في الوصول لاتفاق مع روسيا.

وتدعم القوتان أطرافا متعارضة في الصراع. وتستخدم موسكو جيشها لدعم الرئيس السوري بشار الأسد بينما تتبنى واشنطن موقفا يصر على ضرورة رحيل الأسد وتدعم بعض جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة به.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر خلال مؤتمره الصحفي اليومي في واشنطن "ما زلنا نشعر بأننا نحقق تقدما ونعتقد أننا نحقق تقدما بشأن بعض القضايا المتبقية لكننا لن نقبل بحل وسط."

وذكر أن من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف "قريبا جدا" لكنه لا يعلم موعدا أو مكانا للاجتماع.

وأضاف تونر أن أي اتفاق ينبغي أن يحدد نهجا واضحا بشأن كيفية تطبيقه ولمح إلى أنه ليس من الضروري أن يبدأ اتفاق وقف الاقتتال على مستوى البلاد على الفور.

وقال "ما نتطلع إليه ... هو مسار واضح صوب اتفاق لوقف الأعمال القتالية على مستوى البلاد. حدوث ذلك بين عشية وضحاها أو على مدى عدة أيام هو أمر لم يحسم بعد".