قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) إن عدد المواطنين الفرنسيين الذين سافروا للانضمام لصفوف تنظيم داعش في 2016 تراجع كثيرا مقارنة بالعام الماضي وعزا الانخفاض إلى الخسائر العسكرية التي تكبدها التنظيم.
ويعيش في فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا وقد أصبحت مركزا رئيسيا لتجنيد مقاتلين لتنظيم داعش إذ سافر منها المئات إلى منطقة الشرق الأوسط منذ سيطر التنظيم على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.
وفي كلمته أمام عملاء أمنيين في الوزارة قال كازنوف إنه جرى تسجيل تراجع بواقع أربعة أمثال إذ سافر 18 فرنسيا فقط إلى المنطقة في الأشهر الستة الأولى من العام بالمقارنة مع 69 في الفترة ذاتها من 2015.
وقال الوزير إن الخسائر الأخيرة التي مني بها التنظيم على الأرض تفسر التراجع وأيضا جهود فرنسا المكثفة في مكافحة الإرهاب.
وتذكر أرقام وزارة الداخلية التي نشرت اليوم الثلثاء أن 689 مواطنا فرنسيا لا يزالون بالمنطقة منهم 275 سيدة و17 قاصرا.
وأظهرت البيانات أن أكثر من 900 وصفوا بأنهم إما حاولوا السفر إلى المنطقة أو أعربوا عن رغبتهم في الذهاب إليها.