انتزع منتخب اوزبكستان فوزا صعبا من مضيفه القطري 1/ صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الثلثاء (6 سبتمبر/أيلول 2016) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم (روسيا 2018).

ويدين المنتخب الاوزبكي بالفضل في هذا الفوز للاعبه يجور كريميتس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.

فيديو : هدف تقدم المنتخب الاوزبكي الاول على منتخبنا الوطني د85 #تصفيات_كاس_العالم #المجلس_قناة_الكأس pic.twitter.com/pnOC2GsmdQ

— قناة الكأس (@alkasschannel) September 6, 2016

وفشل المنتخب القطري للمباراة الثانية على التوالي من تسجيل أي هدف أو الحفاظ على نظافة شباكه، إذ كان قد خسر من إيران في الجولة الأولى صفر/ 2، ليظل بلا نقاط في المركز الأخير بالمجموعة.

في المقابل، نجح المنتخب الاوزبكي في الحفاظ على شباكه نظيفة للمباراة الثانية على التوالي، إذ كان قد فاز على سوريا في الجولة الأولى بهدف نظيف، واستطاع أن يضيف ثلاث نقاط جديدة ليرفع رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب.

يذكر أن المنتخبان فشلا في التأهل لكأس العالم من قبل.

ويلعب المنتخب القطري مع كوريا الجنوبية في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل فيما يلعب منتخب أوزبكستان في نفس اليوم مع إيران.

كان الحذر هو السمة السائدة في الخمس دقائق الأولى من الشوط الأول في ظل تخوف المنتخبين من دخول مرماهم أية أهداف تربك الحسابات.

وبمرور الوقت أظهر المنتخب القطري أنيابه الهجومية ففي الدقيقة السادسة انطلق أكرم عفيف بالكرة من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية أرضية قابلها سيباستيان سوريا بتسديدة بقدمه لكنها مرت بجوار القائم.

بعدها فرض المنتخب القطري سيطرته على مجريات اللعب وشن هجمات متتالية بحثا عن تسجيل هدف مبكر فيما تراجع منتخب أوزبكستان لوسط ملعبه واعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة.

واعتمد المنتخب القطري على الناحية اليسرى مستغلا انطلاقات اكرم عفيف والكرات العرضية لعبد الكريم حسن لكن مدافعي المنتخب الأوزبكي تمكنوا من إفساد تلك الهجمات وامتصاص حماس لاعبو المنتخب القطري في العشر دقائق الأولى.

وفي الدقيقة 13 سدد احمديوف لاعب منتخب أوزبكستان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها علت العارضة.

وفي الدقيقة 15 استلم سوريا الكرة داخل منطقة جزاء المنتخب الأوزبكي وسدد كرة قوية اصطدمت باحد مدافعي المنتخب الأوزبكي ووصلت سهلة للحارس أليكساندر لوبانوف.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 22 والتي شهدت أخطر فرص اللقاء عندما استلم سيباستيان سوريا كرة بينية وانطلق بها حتى دخل منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية من داخل المنطقة ارتقى إليها محمد موسى وقابلها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس لوبانوف.

واستمرت سيطرة المنتخب القطري على مجريات اللعب وواصل ضغطه وشن هجماته بحثا عن إحراز هدف التقدم لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من المنتخب الأوزبكي الذي تمكن من التصدي لتلك الهجمات لينحصر اللعب في وسط الملعب ولتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 48 كاد المنتخب الأوزبكي أن يفتتح التسجيل عندما استلم إيجور سيرجيف كرة بينية داخل منطقة جزاء المنتخب القطري وسدد كرة أرضية لحظة سقوطه لكنها وصلت سهلة للحارس عمر باري.

بعد تلك الهجمة نشط المنتخب الأوزبكي وبدأ بفرض سيطرته رويدا رويدا وأصبح ندا للمنتخب القطري الذي تراجع اداء لاعبوه بشكل كبير دون سبب واضح.

ورغم محاولات الفريقين الهجومية لكن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 60 والتي شهدت تسديدة قوية من سيرجيف من خارج منطقة الجزاء تصدى لها عمر باري حارس المنتخب القطري.

وفي الدقيقة 67 كاد بوعلام خوخي أن يفتتح التسجيل للمنتخب القطري عندما لعبت الكرة داخل منطقة الجزاء حاول خوخي تهيئتها برأسه لسوريا لكن الدفاع أبعدها لتتهيأ لخوخي مجددا الذي قابلها بضربة خلفية مزدوجة لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت لضربة مرمى.

وأصبحت المباراة سجالا بين الفريقين بعد تلك الهجمة ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة تذكر على المرميين حتى جاءت الدقيقة 84 والتي شهدت هجمة خطيرة للمنتخب القطري عندما انطلق أكرم عفيف بالكرة حتى دخل منطقة جزاء المنتخب الأوزبكي وراوغ العديد من لاعبيه لكنه تباطأ في تسديد الكرة ليبعدها الدفاع.

وجاء رد المنتخب الأوزبكي قويا على تلك الهجمة حيث تمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 86 عندما لعبت ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ارتقى إليها يجور كريميتس وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.

حاول المنتخب القطري تعديل النتيجة في الوقت المتبقي لكنه فشل بسبب الدفاع القوي للمنتخب الأوزبكي ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلنا فوز أوزبكستان 1 / صفر.