لمحت إيران اليوم الثلثاء (6 سبتمبر / ايلول 2016) إلى استعدادها للعمل مع السعودية وروسيا لوقف انخفاض أسعار النفط في الوقت الذى بدأت فيه طهران المساومة مع أوبك بشأن استثناءات محتملة من قيود الإنتاج.
وإيران العامل الرئيسي الذي يمنع التوصل لاتفاق بشأن تثبيت الإنتاج بين أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة حيث كانت طهران تقول إنه يجب استثناؤها من مثل هذا الاتفاق لحين تعافي إنتاجها من العقوبات الغربية التى انتهت في يناير كانون الثاني.
وقالت السعودية المنافس الإقليمي لإيران إنها قد توافق على هذا الاتفاق فقط إذا شاركت إيران فيه. لكن مع ارتفاع إنتاج إيران من النفط قرب مستويات ما قبل العقوبات فإن الرياض لمحت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها مستعدة للتوصل إلى تفاهم.
وقالت روسيا أيضا إنها مستعدة لقبول استثناء محدد خاصة أن إيران كانت قريبة من الوصول بمستويات الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يوميا الذى لن تستطيع بعده زيادة إنتاجها كثيرا.
وأمس الاثنين وقعت روسيا والسعودية اتفاقا للعمل معا للمساعدة في تحقيق التوازن بسوق النفط لكنهما لم تفصحا سوي عن تفاصيل محدودة بشأن الإجراءات الضرورية للمساعدة فى كبح تخمة المعروض العالمي.
واليوم اجتمع وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو في طهران وقال إنه سيدعم أي إجراء لإحلال الاستقرار في سعر الخام بحيث يدور بين 50 و60 دولارا للبرميل.
وقال زنغنه "إيران تريد سوقا مستقرة ومن ثم تدعم أي إجراء يساعد على إحلال الاستقرار في سوق النفط."