كشف لاعبو منتخب السلفادور لكرة القدم عن محاولة رشوتهم للتلاعب بنتيجة مباراتهم ضد كندا اليوم الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) ضمن تصفيات كأس العالم في منطقة كونكاكاف والمؤهلة إلى روسيا 2018.
وعرض افراد في منتخب السلفادور في مؤتمر صحافي تسجيلا صوتيا حول رشوة مزعومة قدمت لهم الاسبوع الماضي قبل مباراة الطرفين في فانكوفر.
واكد اتحاد السلفادور لكرة القدم الخبر في حسابه على موقع فيسبوك: "كشف لاعبون من المنتخب الوطني عرض رجل الاعمال السلفادوري ريكاردو باديا مكافآت لهم بحال الفوز، التعادل او حتى الخسارة (بفارق هدف) امام كندا".
وقد عرض رجل الاعمال مكافات تراوحت بين 30 دولار اميركي لكل دقيقة يخوضها اللاعب في حالة الفوز، و10 دولارات لكل دقيقة بحال الخسارة صفر-1.
وعقد المؤتمر الصحافي في معسكر المنتخب في فانكوفر، "وبحسب باديا فهو يمثل رجل اعمال ثري من هندوراس اراد تأهل منتخب بلاده".
وتتصدر المكسيك المجموعة الاولى من تصفيات كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وقد ضمنت تأهلها الى الدور النهائي من التصفيات (15 نقطة)، فيما تحتل هندوراس المركز الثاني (7 نقاط) بفارق ثلاث نقاط عن كندا الثالثة (4).
من جهتها، تتذيل السلفادور ترتيب المجموعة، اذ حققت نقطتين فقط في خمس مباريات، وفقدت امالها بالتأهل.
واقر باديا لصحيفة "لا برنسا" السلفادورية بتقديمه العرض لكنه برره بمعاناة الجماهير جراء النتائج السلبية ورغبتها بتحقيق فريقها الفوز.
يذكر ان 14 لاعبا من السلفادور اوقفوا مدى الحياة في عام 2013 بسبب تهمة التلاعب في نتائج المباريات.
وتلعب السلفادور مع كندا وهندوراس مع مضيفتها المكسيك، علما بان العلاقات بين السلفادور وهندوراس سيئة، وقد دخلت الدولتان في حرب عام 1969 بعد سلسلة من المواجهات في تصفيات المونديال.
وشرح قائد منتخب السلفادور نلسون بونيا ان اللاعبين كشفوا الواقعة ورفضوا العرض لانهم "ضد هكذا ممارسات".