تستعد الفاشر عاصمة شمال دارفور لاستقبال الرئيس السوداني عمر البشير وأمير قطر ورئيس تشاد ورئيس إفريقيا الوسطى غداً الأربعاء (7 سبتمبر/ أيلول 2016) للاحتفال باستكمال إنفاذ بنود وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
ونقلت صحيفة "الراية" القطرية عن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور شكره لقطر على جهودها الداعمة لبلاده، وتأكيده أن الجانبين سيستمران في تقوية العلاقات الثنائية.
وكانت الحكومة السودانية قد وقعت مع "حركة التحرير والعدالة" بزعامة التجاني السيسي وثيقة الدوحة لسلام دارفور في العام 2011، وانتهت المواقيت المحددة لأجل السلطة الإقليمية في وقت سابق من العام الجاري بعد استفتاء سكان دارفور على خياري الإقليم الواحد أو البقاء على نظام الولايات الذي فاز في الاستفتاء الإداري بالغالبية.
وكان وزير التخطيط العمراني اللواء محمد كمال الدين أبوشوك قال إن اللجنة العليا أعدت العدة للزيارة التاريخية ووضعت خطتها للحشد الجماهيري للمشاركة في هذا الحدث الذي ينقل دارفور إلى مرحلة جديدة من السلام والتنمية والاستقرار.