دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجيش إلى مواصلة تطوير ترسانة بلاده النووية معتبراً تجاربه الصاروخية البالستية الأخيرة "مثالية"، فيما يستعد مجلس الأمن الدولي للاجتماع اليوم الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2016) لبحثها.
وأطلقت بيونغ يانغ أمس (الإثنين) ثلاثة صواريخ بالستية متوسطة المدى قبالة سواحلها الشرقية بإشراف قائدها الأعلى. وأشرف كيم جونغ أون على هذه التجارب التي نفذتها وحدات مدفعية "مكلفة ضرب قواعد قوى المعتدي الأميركي الامبريالي في مسرح عمليات المحيط الهادئ في حالات الطوارئ"، حسبما نقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.
أضافت أن "قدرات هذه الوحدات على خوض معركة فعلية وأداءها القتالي اعتبرت مثالية". كما شدد كيم جونغ أون "على ضرورة مواصلة مسار هذه الإنجازات العجائبية من خلال تعزيز القوة النووية، خطوة بخطوة، خلال هذا العام التاريخي".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن بيونغ يانغ أطلقت "صواريخ رودونغ التي يبلغ مداها ألف كيلومتر، من دون إبلاغ اليابان"، مشيراً إلى أنها سقطت في بحر اليابان الذي يسمى البحر الشرقي.
وبحسب طوكيو حلقت الصواريخ لمسافة ألف كلم قبل ان تسقط داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية.
وهذه الصواريخ نسخة معدلة عن صواريخ "سكاد" يبلغ اقصى مداها 1300 كيلومتر ما يجيز لها أن تطال اراضي اليابان برمتها تقريباً.
أجرت كوريا الشمالية هذه التجارب في أثناء انعقاد قمة مجموعة العشرين في الصين، وسرعان ما دانتها اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.