أعربت المرشحة الديمقراطية للبيت الابيض هيلاري كلينتون أمس الإثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) عن مخاوف "بالغة" حيال تدخلات روسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال هجمات معلوماتية على الحزب الديمقراطي.
وقالت كلينتون للصحافيين إن احتمال ضلوع روسيا في عملية القرصنة المعلوماتية للحزب الديمقراطي التي كشف عنها في يوليو/ تموز الماضي "تطرح أسئلة خطيرة بشأن تدخل محتمل للروس في عمليتنا الانتخابية".
ووصفت التدخلات الروسية بأنها "تهديد من قوة أجنبية خصمة". ورأت المرشحة متحدثة في طائرة حملتها التي كانت تنقلها إلى ولاية ايلينوي حيث تعقد مهرجاناً انتخابياً، أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشجع موسكو على التجسس عليها.
وقالت "لم يكن لنا يوماً قوة أجنبية خصمة تتدخل في عمليتنا الانتخابية، ولم يكن لنا يوماً مرشح من حزب كبير يشجع الروس على المزيد من القرصنة".
وأشارت كلينتون إلى "الاجماع" بين مسئولي وخبراء الاستخبارات الأميركية على اعتبار أجهزة الاستخبارات الروسية مسئولة عن عملية القرصنة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن السلطات الأميركية تحقق في عملية سرية روسية تضمنت هجوماً إلكترونياً على قواعد بيانات ناخبين في إريزونا.
وأجابت كلينتون على مدى عشرين دقيقة على أسئلة الصحافيين الذين كانت تقلهم معها في طائرة حملتها الانتخابية، في لقاء يمكن اعتباره أول مؤتمر صحافي لها منذ 275 يوماً. وتناولت كذلك خلال اللقاء مسألة نشر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الملاحظات بشأن التحقيق البالغ الحساسية في بريدها الالكتروني الخاص حين كانت وزيرة للخارجية وعمل مؤسسة كلينتون.