يتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم الى التعويض عندما يخوض اليوم (الثلثاء) في كوالالمبور مباراة مثيرة أمام السعودية التي تسعى لإضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيدها وذلك ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤدية إلى مونديال روسيا العام 2018.
وكان المنتخب العراقي سقط على أرض مضيفه ونظيره الاسترالي بثنائية نظيفة في الجولة الأولى من الدور الحاسم للتصفيات، بينما حقق فيها السعوديون فوزا صعبا وقاتلا على حساب تايلند (1 - صفر) من ركلة جزاء.
يذكر أن العراق اختار العاصمة الماليزية مكانا لهذه المباراة بعد رفض السعودية اللعب في طهران المكان المفترض لمباريات المنتخب العراقي في مشوار التصفيات.
وينتظر أن يحدد الاتحاد السعودي لكرة القدم لاحقا مكان مواجهة الإياب بين الطرفين المقررة في (28 مارس/ آذار المقبل).
وبات منتخب أسود الرافدين وكذلك مدربه مواطنه راضي شنيشل مطالبين بالتعويض والعودة مبكرا الى اجواء المنافسات ولاسيما بعد الانتقادات التي طالت الجهاز الفني اثر الخسارة القاسية امام المنتخب الاسترالي الاسبوع الماضي.
ويدرك المدرب شنيشل أهمية استعادة المنتخب العراقي توازنه والتخلص من الضغوط التي احاطت به بعد مباراة بيرث الاسترالية وخصوصا أنه ألمح الى تغيير واضح سيطول تشكيلته أمام السعودية غدا واناطة مهام محورية ورئيسة ببعض اللاعبين في هذه المباراة.
ويتوقع ان يرمي شنيشل بكل اوراقه وثقل عناصره في مواجهة السعودية اذ لم يبق امامه سوى تحقيق الفوز وامتصاص غضب الشارع الكروي العراقي بسبب ما آلت اليه نتيجة مباراته الافتتاحية امام استراليا من جهة والاداء الهزيل لمنتخب اسود الرافدين من جهة ثانية».
تاريخ مواجهات المنتخبين يشير الى انهما التقيا (30 مرة) حقق فيها العراق (14 انتصارا) وفازت السعودية في ثماني مباريات وتعادلا في مثلها.
ويتطلع الأخضر السعودي إلى العودة من جديد إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه وكذلك نظيره العراقي يسعى إلى الظهور للمرة الثانية بعد الأولى في مونديال المكسيك العام 1986.
مهمة صعبة لقطر
تنتظر المنتخب القطري لكرة القدم مهمة شاقة في لقائه الصعب أمام نظيره الاوزبكي اليوم (الثلثاء) ضمن المجموعة الأولى، كونه مطالبا بالفوز فقط لتعويض الخسارة في الوقت القاتل أمام إيران بطهران في الجولة الماضية بهدفين نظيفين، بينما حقق المنتخب الاوزبكي فوزه الاول بهدف على سورية.
وتكمن صعوبة المواجهة في عدم وجود أي بديل سوى الفوز أمام الفريق القطري على رغم أن المشوار لايزال في بدايته، إذ يرغب القطريون في التواجد بقوة في قلب المنافسة وعدم تقلص حظوظهم.
إلى جانب كل ذلك، فالمهمة ليست سهلة أمام منافسه القوي الذي يتفوق عليه في التصفيات المونديالية بأربعة انتصارات مقابل انتصار واحد لقطر وتعادل وحيد، كما أن المنتخب الاوزبكي حقق بعض انتصاراته على المنتخب القطري في عقر داره.
القطريون يدركون صعوبة المهمة ومع ذلك فقد رفعوا شعار التحدي مع انفسهم واعلنوا اصرارهم على تحقيق الفوز وتعويض خسارة ايران.
ومن المتوقع ألا يجري الاوروغوياني دانيال كارينيو مدرب قطر تغييرات على تشكيل الفريق، باستثناء تغيير طفيف قد يلجأ اليه في الهجوم لتعزيزه من اجل تحقيق الانتصار.
ويحظى الفريق القطري بثقة كبيرة من جانب جماهيره على رغم الخسارة امام ايران، بسبب الاداء القوي وتفوقه في كثير من الاحيان واهداره العديد من الفرص، لكن ما يخشاه الجمهور والقائمون على الفريق هو الاخطاء الفردية التي كانت السبب الرئيسي وراء الخسارة في الوقت القاتل. ويعول كارينيو كثيرا على لاعبي الوسط تاباتا والهيدوس وعلى اسد، وفي الامام الهداف سباستيان سوريا.
في المقابل فان الفريق الاوزبكي يسعى بدوره إلى النصر وتحقيق فوزه الثاني على التوالي، ويعول مع مدربه صامويل بابايان على خبرة سيرفر جباروف قائد الوسط وافضل لاعب في اسيا مرتين، والهداف العجوز الكسندر غينريخ صاحب الفوز على سورية، بجانب عزيزبيك حيدروف و أنزور إسماعيلوف.
وفي باقي المباريات، تلعب الصين مع إيران، سورية مع كوريا الجنوبية، تايلند مع اليابان، الإمارات مع استراليا.
العدد 5113 - الإثنين 05 سبتمبر 2016م الموافق 03 ذي الحجة 1437هـ
التوقعات لمباريات اليوم :-
أسود الرافدين على السعوديه (توقع وتمني ) - إيران على الصين - كوريا. ج على سوريا وبالراحه - اليابان على تايلند - استراليا و الإمارات تعادل .
الله معاك يا السعوديه
السعودية 2/1