كتب منتخب الناشئين سطراً جديداً بلون الذهب في تاريخ كرة اليد البحرينية بوضعه اسم البحرين على قمة القارة الصفراء أبطالاً لبطولة آسيا للناشئين لكرة اليد لأول مرة في التاريخ في مشهد وطني رائع شهده جمهور يقدر بـ 3000 متفرج ووسط حضور رسمي رفيع ممثلاً في النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي توج الأبطال على حساب اليابان بنتيجة 25-23.

وسط حضور جماهيري كبير في نهائي بطولة آسيا للناشئين

أيادٍ وطنية رسمت أحلى سيمفونية... وتوجت البحرين بطلة لـ «القارة الآسيوية»

مدينة عيسى - محمد أمان

كتب «منتخب المقاتلين 2» سطراً جديداً بلون الذهب في تاريخ كرة اليد البحرينية بوضعه اسم البحرين على قمة القارة الصفراء أبطالا لبطولة آسيا للناشئين لكرة اليد لأول مرة في التاريخ في مشهد وطني رائع شهده جمهور يقدر بـ 3000 متفرج ووسط حضور رسمي رفيع ممثلاً في النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي توج الأبطال على حساب اليابان بنتيجة 25-23.

وبعد شوط أول عرف أفضلية للمنتخب الياباني وخرج منه منتخبنا الوطني بأقل الخسائر، قدم المنتخب شوطا ثانيا على أعلى مستوى في الهجوم بعد دخول أحمد حسين لقيادة الخط الخلفي لتنقلب الموازين الهجومية ويلعب القائد أحمد جلال دور البطولة في تسجيل الأهداف من الزوايا الصعبة وبشكل ممتع، وكالعادة لعب قاسم الشويخ دورا هاما في الحسم في الدقائق العشر الأخيرة.

وبدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من قاسم الشويخ في الحراسة وكل من أحمد جلال وحسن ميرزا وعبدالله علي وعبدالله ياسين وفاضل المقابي ويوسف أحمد، وبطريقة 5/1، فيما اليابان بدأ بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار.

وحقق المنتخب الياباني أفضلية في النتيجة منذ البداية بنتيجة 3-1 مع حلول الدقيقة 6 مستغلا حالة الارتباك في صفوف منتخبنا الوطني، وإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى، وتحولت النتيجة لـ 4-2 مع حلول الدقيقة 10.

واستغل المنتخب الياباني خروج أحمد الغزال ثم حسن ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين وحافظ على تقدمه بفارق هدفين 7-5 مع الدقيقة 17، وعلى رغم النقص العددي تمكن منتخبنا من التسجيل بفضل تصويبات عبدالله علي من الخط الخلفي.

وتسبب استبدال عبدالله علي بعودة الأخطاء الهجومية التي مكنت اليابانيين من توسيع الفارق إلى 5 أهداف 12-7 مع الدقيقة 25 في الهجوم الخاطف، وساهم في ذلك أيضاً خروج أحمد جلال للإيقاف لمدة دقيقتين، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك يابانيا بنتيجة 12-9.

وتحسنت كفاءة المنتخب الوطني الهجومية بدخول أحمد حسين لقيادة الخط الخلفي وتمكن من تقليص الفارق وأدرك التعادل 15-15 بواسطة المتألق أحمد جلال بالاختراقات الرائعة من الجناح الأيمن ومن الزوايا الصعبة. وخطف منتخبنا الوطني المقدمة 18-17 مع الدقيقة 15 بتواصل تألق أحمد جلال وكذلك أحمد حسين إلا أن المنتخب لم يتمكن من الذهاب إلى أكثر من ذلك بسبب الدفاع المفكك في العمق الذي سهل مهمة اليابانيين في التسجيل.

وقاد عبدالله ياسين المنتخب الوطني للمحافظة على فارق الهدف 21-20 مع الدقيقة 22 بالرغم من خروج أحمد حسين للإيقاف قبل أن يستثمر المنتخب تألق الشويخ في الحراسة ويوسع الفارق عبر أحمد يوسف في الهجوم الخاطف إلى هدفين 22-20.

وتحولت النتيجة لـ 24-22 مع الدقيقة 28 بهدف رائع لأحمد جلال، قبل أن تنتهي لمنتخبنا الوطني بنتيجة 25-23.

لقطات من النهائي القارِّي

عرفت المباراة النهائية حضوراً جماهيريّاً كبيراً من أبناء المملكة زحفوا من أجل المنتخب، وكذلك حضوراً رسميّاً تقدمه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ووزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر وعضو اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وأمين عام اللجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب غازي آل رحمة.

- فرحة هستيرية عاشها الجمهور البحريني واللاعبون بعد الانتهاء من المباراة امتدت حتى وقت متأخر بعد التتويج، وحرص الجمهور على التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين في مشهد تكرر في تصفيات الرجال.

- نال أحمد جلال وقاسم الشويخ وعبدالله علي نصيب الأسد من تفاعلات الجمهور الوفي طوال المباراة.