بدأ ناشطون مؤيدون للأكراد بينهم نواب، أمس الاثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) إضراباً عن الطعام في ديار بكر جنوب شرق تركيا للاحتجاج على نقص المعلومات بشأن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.
ويشتكي الناشطون من غياب معلومات عن زعيم حزب العمال الكردستاني منذ عدة أشهر. وقالت المتحدثة باسم المجموعة، صباحات تونجيل «ليست لدينا أية معلومة حول الوضع الصحي لأوجلان وسلامته».
وأوجلان معتقل منذ 1999 في تركيا وهو حالياً في سجن جزيرة امرالي قرب إسطنبول. ومنع من استقبال محامين أو أقارب منذ انتهاء وقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والسلطات التركية قبل عام.
وهتف بعض الناشطين الذين ارتدوا قمصاناً تحمل صورة أوجلان، بشعارات تمجد زعيمهم أثناء التجمع.
وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، فرحات أنجو المناصر للقضية الكردية المشارك في التحرك «سيستمر إضرابنا لفترة غير محددة».
ونفى وزير العدل التركي، بكير بوزداغ الأحد معاناة أوجلان من أي مشاكل صحية أو أمنية.
وقال في بيان بثته وكالة الأناضول الحكومية «هذا الموضوع هو موضع استغلال دائم من المنظمة الإرهابية الانفصالية (حزب العمال) ويتلقى الجمهور معلومات خاطئة» بهذا الشأن.
ويأتي الإضراب في وقت كثفت فيه أنقرة حربها على عناصر حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد.
من جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس (الاثنين) أنه سيتم إيقاف آلاف المعلمين في المناطق ذات الغالبية الكردية بجنوب شرق البلاد عن العمل للاشتباه في دعمهم لمنظمة «حزب العمال الكردستاني» المحظورة.
العدد 5113 - الإثنين 05 سبتمبر 2016م الموافق 03 ذي الحجة 1437هـ