أعلن بنك البركة، عن قرب اندماج بنك البركة (باكستان) المحدود وبنك برج المحدود - باكستان في مصرف إسلامي واحد كبير في باكستان تحت اسم بنك البركة ) باكستان( المحدود، وذلك بعد الحصول على موافقات بنك باكستان المركزي والجهات الرقابية الأخرى. وسيبقى بنك البركة الإسلامي - البحرين، والذي هو جزء من مجموعة البركة المصرفية )البحرين(، المساهم الرئيسي في البنك الجديد بعد هذا الاندماج. وسيتم تحويل جميع فروع بنك برج البالغة 74 فرعاً إلى شبكة فروع بنك البركة باكستان المحدود، مما سينجم عنه شبكة فروع موحدة للكيان المندمج بحجم 224 فرعاً منتشرة في أكثر من 100 مدينة في جميع أنحاء باكستان، مع قاعدة أصول تناهز 1.1 مليار دولار.
ووافق المساهمون في كل من بنك برج وبنك البركة باكستان المحدود بالإجماع على خطة الاندماج من قبل جمعيتيهما العموميتين اللتين عقدتا يومي 18 و22 أغسطس/ آب، ومن أجل إتمام صفقة دمج بنك برج بالكامل في بنك البركة باكستان، وافق مساهمو بنك البرج أن يتم السداد لهم بالكامل عن طريق أن يصدر ويخصص لهم أسهم في بنك البركة باكستان على أساس معادلة سهم واحد في بنك البركة باكستان مقابل كل 1.7 سهم في بنك برج.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة بنك البركة باكستان المحدود والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية (البحرين)، عدنان أحمد يوسف: «إن وجود البركة في السوق الباكستانية يعود لأكثر من خمسة وعشرين سنة، وبالتالي تعتبر عملية الاندماج المخطط لها خطوة تاريخية أخرى في سجل نجاحاتنا المميزة في السوق الباكستانية، هذه الخطوة تنطوي على فوائد كبيرة من حيث القدرة التشغيلية، وتوسيع نطاق التغطية المحلية، وتوليد العائدات، والتي من شأنها جميعها في نهاية المطاف أن تسهم في تحسن الأرباح العائدة للمساهمين وتحقق مكاسب أفضل في سعر أسهم البنك. كما أن الكيان المندمج سيكون في وضع يمكنه من تقديم المنتجات والخدمات المصرفية المتنوعة».
وأضاف «سيؤدي الدمج كذلك إلى زيادة قاعدة الأصول وتقوية رأس المال والاحتياطيات للكيان المندمج. وهذا سيؤدي بدوره إلى منح الإدارة التنفيذية للبنك القدرة على الحصول على التمويلات الخارجية بأسعار تنافسية. كما أن الزيادة في حقوق المساهمين ستعطي ثقة أكبر لوكالات التصنيف التي تقوم بتصنيف البنك. كما أن الحصول على موارد تمويلية أكبر سيسهم في تحسين آفاق نمو ومقدرة الكيان المندمج للدخول في عمليات وتمويلات واستثمارات كبيرة. وسيتيح وجود قاعدة أكبر من العملاء مع تنويع في المنتجات المصرفية المقدمة للكيان المندمج مزايا فريدة بالمقارنة مع المنافسين».
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة باكستان المحدود، شفقات أحمد: «إن حجم الكيان المندمج سيعزز من مقدرته على تحمل المخاطر وبالتالي، تعزيز مقدرته على إدارة المخاطر المحتملة الناجمة عن بيئة التشغيل غير المواتية. وعلى المدى البعيد، سيوفر هذا العامل قدراً أكبر من الاستقرار وكذلك الاستدامة في عمليات البنك».
وأضاف أن «إتمام عملية الاندماج سيمكن بنك البركة (باكستان) المحدود من إحراز تقدم كبير في القطاع المصرفي وتلبية الاحتياجات المالية للعملاء على نطاق أوسع جغرافيا. ومن المتوقع أن يبدأ المصرفان المندمجان العمل كمصرف إسلامي واحد في الربع الأخير من العام الجاري (2016)».
العدد 5113 - الإثنين 05 سبتمبر 2016م الموافق 03 ذي الحجة 1437هـ