قالت رئيسة البرلمان الإسباني اليوم الإثنين (5 سبتمبر/ أيلول 2016) إن الملك فيليبي الذي يلعب دور الوسيط الرسمي بين الأحزاب السياسية لن يجري جولة جديدة من المشاورات مع الزعماء في الوقت الراهن بعد محاولة فاشلة لتشكيل حكومة جديدة.
وخسر القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي زعيم حزب الشعب الذي ينتمي لتيار يمين الوسط اقتراعين على الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي في محاولته لنيل ولاية ثانية الأمر الذي بدأ عدا تنازليا لمدة شهرين لتشكيل حكومة.
وبعد انقضاء هذه المهلة ستوجه دعوة لإجراء انتخابات أخرى ستكون الثالثة خلال عام في إسبانيا. وفشلت جميع الأحزاب في الحصول على أغلبية خلال انتخابات يونيو حزيران الأمر الذي أجبرهم على محاولة تشكيل ائتلافات.
وقالت أنا باستور رئيسة مجلس النواب خلال مؤتمر صحفي "أبلغني الملك أنه لن تكون هناك جولة جديدة من المحادثات مع الأحزاب في الوقت الراهن".