حصل منتخبنا الوطني للرجال لكرة اليد على المركز الثاني في البطولة الدولية الودية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام فريق مونوبوليه الفرنسي بنتيجة (29-26) في اللقاء الختامي الذي جمع الفريقين مساء أمس الأول بفرنسا.
وقدم منتخبنا في مباراة الأمس مستوى طيباً في اللقاء النهائي خاصة في الشوط الأول الذي انتهى لصالحه بفارق هدف واحد (14/13)، وبرز من الفريق لاعبو الخط الخلفي بقيادة حسين الصياد وجاسم السلاطنة مع وجود كميل محفوظ ومحمد ميرزا، كما كان للاعب حسن شهاب دوراً مؤثراً في مركز الدائرة ونجاحه في خلق المساحات المناسبة للتسجيل.
في المقابل لم يكن الفريق الفرنسي بالخصم السهل في ظل ما يتمتع به من إمكانات عالية نظراً للزخم الكبير من اللاعبين المحترفين في صفوفه والنتائج المتميزة التي يحققها على المستوىين الفرنسي والأوربي في الفترة الأخيرة.
واستفاد الفريق الفرنسي من جاهزيته البدنية في الشوط الثاني إذ نجح في معادلة النتيجة والتقدم بعد التراجع النسبي الذي طرأ على أداء لاعبينا والأخطاء الهجومية التي أثرت على عملية التسجيل في الأوقات الحاسمة ليتلقى على أثرها نتيجة الخسارة بفارق الثلاثة أهداف.
وعاد منتخبنا مباشرة مساء أمس (الاثنين) بعد انتهاء مشاركته التجريبية والتي تسير ضمن مرحلة الإعداد لمونديال العالم القادم بفرنسا والتي تشهد مشاركة المنتخب في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات قطر، الدنمارك، السويد، مصر والأرجنتين.