أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي، وأمانة سر مبارك العنبر، الحكم الصادر على بحرينية "أربعينية" بحبسها سنةً مع النفاذ، وغرامة 500 دينار، بتهمة تعاطي 22 حبة دواء مخدرة اختلستها من غرفة التمريض بالسجن المحبوسة فيه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها في 26 أبريل 2015 بدائرة أمن المحافظة الجنوبية، حازت وأحرزت بقصد التعاطي مخدر المورفين والكودايين في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وتعود تفاصيل القضية بورود بلاغ من شرطية لمركز شرطة مدينة عيسى، أفادت فيه بأن المتهمة نزيلة بمركز الاصلاح، وقد أغمي عليها وتم نقلها للعيادة الصحية وأخذ عينة من إدرارها، وأرسلت للمختبر حيث تبين أنها متعاطية لمواد مخدرة.
المتهمة التي اعترفت، قالت إن مشاجرة حدثت مع أمها وشقيقها وشقيقتها أثناء الزيارة الدورية بالسجن، فقرّرت الانتحار، وقامت بتناول 11 قرص "دكسوبين" و11 قرص من الفلوزاكس بعد أن استولت عليها من غرفة التمريض بقصد إنهاء حياتها. وتبيّن أن المتهمة تقضي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في قضية مخدرات أيضاً، فيما أظهرت صحيفة أسبقياتها 8 بلاغات وأحكام متنوعة بين الإتلاف العمد والفعل العلني المخل بالحياء مع فتاةٍ في سيارة وتعاطي المخدرات وقضايا مرورية.
هل عالج الحكم رغبتها في الانتحار ؟ .. هل سجنها 10 سنوات عن تعاطيها واتجارها بالمخدرات عالج وظع المخدرات في المجتمع ؟..
حياتها تهدر بالقانون .. اعتقد بانه يجب على المشرعين النظر في هذه العقوبات المبالغ بها والانتقال الى اصلاح وتأهيل السجين .. وهذا لا ينطبق على من امضى 10 سنين كعقاب
يادافع البلا
بل بل ...
هذي منتهية كلش ... الله يصلحها ..