كان حادث العرين من الحوادث البشعة التي سمعنا عنها أو قرأنا موضوعها أو شاهدنا صورها، وتعود تفاصيل الحادث إلى فجر السبت (13 أغسطس/ آب 2016)، فقد كان هناك مجموعة من الشباب يتجمعون كل أسبوع في ليالي الإجازات على الشارع القريب من محمية العرين، وهو شارع ذو مسارين متقاطعين وبجنبه حاجز حديدي، ولم يكن هناك برنامج لسباق، فقط تجمع وتنظيف للسيارات، وإذا بسيّارةٍ من نوع «موستنغ» رياضية مسرعة تتوجّه إلى الشباب فتحصد روحاً وتقطّع أجساداً.
الأمر الغريب بأنّ هذا الشارع ليس للسباق، ولكننا نسمع عن سباقات في آخر الليل، أيضاً هذا الشارع حصد كثيراً من الأرواح، وعليه ننتظر من إدارة المرور حل المعضلة، فإمّا الخلل في الشارع أو في تطبيق القانون. والأغرب في هذا الحادث بالذّات هو قيام صاحب السيّارة الموستنغ بإزالة أرقام سيّارته وركوبه سيّارة أخرى والتوجّه إلى مركز الشرطة!
اليوم يعاني المصابون وذووهم الأمرّين، سواء الموجودين في غرفة الإنعاش والعناية الفائقة، أو الذين بُترت ساقهم أو يدهم أو تكسّرت أضلعهم، جميعهم يحتاجون إلى رعاية وعناية، وأغلبهم من ذوي الدخل المحدود.
السؤال: هل كان صاحب السيّارة التي تسبّبت في هذا الحادث الأليم من ذوي الدخل المحدود أم من ذوي الدخل اللامحدود؟ وإذا كان من ذوي الدخل المحدود هل سينال عقوبته على ما قام به تجاه أبناء الناس، أم إنه قضاء وقدر ولا حول ولا قوّة إلا بالله؟ وأيضاً يتساءل البعض إذا كان صاحب السيّارة من ذوي الدخل اللامحدود فما مصيره الآن؟ حصد روحاً وغيّر حياة شباب في مستهل العمر، في لحظة استهتار منه وعدم مبالاة ولا التزام بقواعد المرور!
إنّ معاناة المصابين وأهلهم في هذا الحادث لا يخفى على أحد، والأهل استنجدوا بالدولة من أجل رعايتهم وتخفيف ألمهم ومحاولة حصولهم على العلاج المناسب ولو في الخارج، ولكن أليس هذا أيضاً من واجب شركات التأمين، أن تساعد وتتحمّل مصاريف العلاج؟ وأيضاً أليس من قتل الروح وقطّع الأجساد هو الآخر يتحمّل المسئولية؟ فإن كان من ذوي الدخل المحدود لا حول ولا قوّة، القصاص فقط عليه، أما إذا كان من ذوي الدخل اللامحدود فالواجب عليه أن يتحمّل مسئولية العلاج أيضاً، فمن فقد يده أو رجله أو رجليه أو تكسّرت أضلاعه ينتظر بفارغ الصبر تعديل وضعه ولو بجزء بسيط، وأيضاً ينتظر تحقيق العدالة بزجّه في السجن حتى يكون عبرة، وأيضاً ينتظر حصوله على الأطراف الصناعية، وبالتّأكيد لن ترجع حياته كما كانت في السابق.
في ثوانٍ معدودات استطاع صاحب السيارة حصد الأرواح وتقطيع الأجساد، ولكن زجّه في السجن وتحميله المسئولية سيحتاج إلى وقت طويل جداً، خاصة إذا كان من ذوي الدخل اللامحدود، نسأل الله للمصابين وأهلهم العافية، والدولة لن تُقصّر معهم، ويجب على شركات التأمين هي الأخرى أن تدخل في موضوع التعويض والعلاج، ونريد من إدارة المرور تكثيف الحملات على هذا الشارع بالذّات، فهو تحوّل من شارع العرين إلى شارع المتهوّرين!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5112 - الأحد 04 سبتمبر 2016م الموافق 02 ذي الحجة 1437هـ
بالمختصر عمل لا إنساني. فقط الأعداء من يفعلوا ذلك.
والله شكله بابا زابط
اعتقد ان الشخص من فئة البابا زابط فلا تناله اي عقوبة ولا يزج به في السجن ولن يدفع حتى ربية واحدة !
من أمن العقوبه أساء الادب اين دوريات المرورعن هذا المكان
ادارة المرور ما شاء الله عليهم قاموا بتحصين البحرين كلها بالكاميرات واولهه شارع الهاي واي اطول شارع بالبحرين .. الا هذا الشارع المعروف عنه من زمان انه هناك تقام فيه السباقات .. يعني لو كاميرا وحدة بالنص ما بيكون هناك اي سباق .. بس علامة استفهام كبيرة لماذا لم يتم وضع كاميرا ..
نبي مخابيكم..!!؟
اولا الله يرحم المتوفى ويشافي الجرحى ويصبر اهاليهم . يااخت مريم المرور همهم الوحيد جمع اكبر عدد من المخالفات والترصد للناس الفقارة ولا يهمهم اورواح الناس. المفروض يغيرون شعارهم المرور من بدل نبي سلامتكم الى نبي مخابيكم .
اذا كان من الحاصلين على الجنسيه يجب سحبها وابعاده عن البلاد لخطورته على المواطنين
الشاب لازم يكون عبره لغيره ... نحتاج نعرف السبب الي يخليه يجوف اجساد مقطعه و مكسره و اول مايخطر على باله هو ارقام سيارته
اكبر دليل على استهتار وعدم مبالاه هالشخص عديم الاحساس ! لازم يكون مسؤل عن اعماله و يتعاقب
الذي يتساهل بأرواح الناس باسم السرعة والتباهي بالسياقة السريعة تكون هذه نتيجته ان شاء الله البعض يتعض من الي صار بربعه فمو معقولة الناس ترمي نفسها بالتهلكة وتضر غيرها المفروض يعاقبونهم عقاب بسحب رخص السياقة ودفع غرامات فارواح الناس مو لعبة بيد مراهقين مهووسين بالسرعة
دخل محدود
دخل محدود ليس الموضوع هذا يكتب دورادارة المرور وين كنت اموصل بنتي جامعة البحرين بعد رجوعي من الجامعة واذا سيارتين تمشي بسرعة فائقة ويتلاعب بيت السيارات حتي خلف حوادث ثلاثة في الطريق وهرب
الشكر الجزيل للوسط
بالامس كانت نشرت عدت تقارير اعدها الصحفي حسن عبدالله واعتقد كثير من القراء لاول مره تسمع بالخبر واتمنى ان يلاقي إذن صاغيه من اصحاب القرار فحدث بهذا الالم والفضاعه لا يجب ان يستخف به في المجتمع والكل عليه تحمل المسؤوليه من توعية للشباب الطائش ومسانده وعلاج الجرحى واسأل الله لهم الشفاء العاجل وان يتلطف الله بحالهم