وافقت الحكومة الانتقالية بجنوب السودان الأحد (4 سبتمبر/ أيلول 2016) على إرسال 4000 جندي إضافي من قوات حفظ السلام عقب ثلاثة أيام من المفاوضات مع دبلوماسيين بالأمم المتحدة حول الوضع الأمني للدولة الواقعة بشرق أفريقيا.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إليا لومورو بجنوب السودان إن الحكومة ملتزمة أيضا بضمان حرية حركة القوات الأممية ودعم الجنود في دورهم في حماية المدنيين.
وقرأ لومورو، الذي تحدث للصحفيين في جوبا عقب اللقاء، الالتزامات الأخرى التي تعهدت بها حكومة جنوب السودان الانتقالية خلال المحادثات التي شارك فيها الرئيس سلفا كير ودبلوماسيون من الأمم المتحدة وصلوا يوم الجمعة، حيث سوف تدعم الحكومة الانتقالية توزيع المساعدات الإنسانية بموجب الاتفاق.
كانت الحكومة في جوبا قد اعلنت رفضها لقرار إرسال قوات حفظ سلام إضافية. وهدد إثر ذلك مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات وفرض حظر الأسلحة على البلاد التي يتواجد بها حوالي 13 ألف فرد من قوات حفظ السلام.