ابتكر المدرس المساعد لعلوم المواد في جامعة كاريج ميلون كريستوفر بيتينجر بطارية جديدة قابلة للأكل، يمكن أن تشغل أدوات طبية صغيرة الحجم، حسبما أفادت مجلة نيوزويك الأميركية.
ويؤكد بيتينجر أن "هذا النوع هو الجيل الأول، حيث استخدموا مواد ومكونات يمكنك أن تجدها في راديو شاك"، مشيرًا إلى أن "خطورة المضاعفات لا تقارن باستخدام جهاز لمرة واحدة، ولكن إذا بدأت استخدامه كل يوم، تبدأ الخطورة في التراكم".
وطور بيتنيجر وزملاؤه بطارية قابلة للأكل، باستخدام مواد غير سامة موجودة بالجسم، فالمكون الأساسي هو الميلانين، وهو نوع من الصبغات التي توجد بالعين والشعر والجلد.
ويمكن للميلانين أن يرتبط ويترك الأيونات كالبطاريات، كما يمكن أن يخدم نهاية سالبة أو موجبة، وأملاح كالمنغنيز (أيضًا توجد في الجسم) في النهاية الأخرى، إضافة إلى النشا أو أي كربوهيدرات أخرى كعامل دمج لربطهما ببعض.
ويقول بيتنجر، إنه عندما تلمس البطارية السوائل داخل الجسم، تكتمل الدائرة وتبدأ البطارية بالعمل، تمامًا كما ينير الضوء على طوق نجاة الطائرة عند ملامسته المياه.
ويبلغ سمك البطارية القابلة للأكل حوالي 2 ملم، وقطرها حوالي نصف بوصة، وتنتج حوالي نصف فولت، وهو ما يعادل ثلث ما تنتجه بطارية عادية AA.
وهذا الحجم ممكن أن يشغل جهاز حتى 20 ساعة، ولا تعلق البطارية في الجسم، حيث تتآكل خلال أسابيع.
وللبطارية سعة لمجموعة من الأدوات والتطبيقات، وتبدو واعدة أكثر في توصيل الدواء المتخصص، والذي يمكن أن يرسل إلى المكان الذي يتم فيه امتصاص الدواء بفاعلية كبرى.
وهناك استخدام آخر ممكن، عبر إضافتها في الحساسات لمعرفة أنواع البكتريا الموجودة في أماكن مختلفة من القناة الهضمية، والتي يمكن أن تلعب دورًا في أمراض كالبدانة والسكري وأمراض التهاب الأمعاء.
ويقول بيتنجر: "كثير من الناس يشعرون بالراحة عند تناول حبة دواء في المستقبل، والتي يمكن أن تكون أكثر من مجرد دواء".
جزاك اللة خير احنة بينة يوم بناكل فية الحصة او مادام بتسوي بطارية صالحة للاكل وايد زين طعمهة أحسن من الحصة.