ذكر التلفزيون الايرلندي اليوم الأحد (4 سبتمبر/أيلول 2016) إن الأعضاء الثلاثة في الإدارة المسئولة عن مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للسباحة استقالوا من مناصبهم بسبب عدم الأخذ بتوصياتهم القاضية باستبعاد السباحين الروس عن أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو.
وفي رسالة وجه يوم الخميس إلى رئيس الاتحاد الدولي الاوروغوياني خوليو ماليوني، ندد الأعضاء الثلاثة بمن فيهم رئيس الإدارة البروفسور اندرو بايب بـ"الخفة التي تعامل بها الاتحاد الدولي في موضوع السباحين الروس".
وأوصى الأعضاء الثلاثة بتطبيق شروط قاسية منها أن يثبت السباحون الروس أنهم خضعوا لفحوص في مختبرات موثوقة، في وقت تعتبر روسية متورطة ببرنامج تنشيط منظم ترعاه الحكومة.
وجاء في الرسالة التي حصلت القناة التلفزيونية على نسخة منها "على رغم الخبرة الكبيرة في مكافحة المنشطات للأشخاص الثلاثة في الإدارة، قرر الاتحاد الدولي للسباحة تجاهل توصياتنا".
وأضاف هؤلاء "حتى طلبنا بتفسيرات بقي دون جواب، وأخذنا علما بقرارات الاتحاد الدولي عندما شاهدنا منافسات المسابقة".
وسمح الاتحاد الدولي للسباحة لثلاثين من أصل 37 سباحا روسيا بالمشاركة بعد أن استأنفوا قرار استبعادهم أمام محكمة التحكيم الرياضي.
ولم يسمح لسبعة سباحين بالمشاركة لورود أسمائهم في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين حول فضيحة المنشطات في روسيا.
واستبعد السباحة يوليا افيموفا في بادئ الأمر لكن محكمة التحكيم الرياضي أبطلت قرار استبعادها فأحرزت فضية سباقي 100 و200 متر صدرا.