في بادرة خرقت الأعراف الدبلوماسية، استقبلت بكين الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل وصف بالمهين، وذلك حين هبطت "إير فورس ون" وعلى متنها الرئيس الأميركي في مدينة هانغتشو الصينية لحضور قمة العشرين، بحسب مانقله موقع "سكاي نيوز" اليوم الاحد (4 سبتمبر / ايلول 2016).
وعوضا عن استخدام البوابة الرسمية للخروج من الطائرة، اضطر الرئيس الأميركي إلى استخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة -لا من مقدمتها- بسبب عدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي وبالطابع الرسمي.
ولم يتوقف الأمر عند قضية السلم فقط، فلم يحظ الرئيس الأميركي أيضا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء.
ومما يؤكد أن إهانة أوباما من قبل المسؤولين الصينين كانت متعمدة، فقد استقبلت بكين عددا من الزعماء وفقا لمقتضى مراسم الاستقبال الرسمية، حيث تم توفير السجادة الحمراء لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والكوري الجنوبي بارك جيون هاي، والرئيس البرازيلي الجديد ميشال تامر، وحتى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي.
وعندما كان يشق أوباما طريقه عبر المطار تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينين وأميركيين حين صرخ أحد المسؤولين الصينيين: "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا."
ووصف خورخي غواخاردو، السفير المكسيكي السابق لدى بكين، الاستقبال الصيني لأوباما بأنه كان مدبرا، بحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية.
وأضاف :"هذه الأمور لا تحدث عن طريق الخطأ، وخاصة مع الصينيين، فهي ليست كذلك." مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يأتي في إطار الغطرسة الصينية الجديدة، وجزء من إثارة النعرة القومية الصينية.
إلا أن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أكدت أنها فوجئت بطريقة التعامل مع وصول الرئيس، قائلة: "لقد فعلوا ما لم يكن متوقعا."
وعقب المحادثات الثنائية بين الجانبين الأميركي والصيني التي استمرت 4 ساعات، ألمحت التصريحات الرسمية إلى وجود بعض الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولم يصدر أي تعليق من المسؤولين الصينين حول ظروف الاستقبال للرئيس الأميركي.
الا لعنة الله على الظالمين
كلام سليم الفشخره والعنتره ماعندهم
نعم لصيبنيين والقدور
ههههه يستاهل والله
هذيلين ما عندهم نفس اللي عندنه ولا ينظرون للأمور كما نراها
عندهم اهم شي الشغل
وعندنه اهم شي الفشخرة
الصين دولة عظمى لها مكانتها ولكن أيران كوجا مرحبا اعتقلت مارينز أمريكان و اهانتهم و سيد أوباما ولا فكر فى كرامة رجاله كان ما صار شيء لو كان رئيس غير لعرف اشلون يتعامل الوضع و يادبهم مثل يقول من سوى نفسه سبوس لعبة به ديانة و هذا حاب أوباما
تذكرت طبقة النعال على بوش ^_^
مايخلون الواحد ينسى كلش
شكله نزل في قاعدة جوية عسكرية صينية وواضح انها غير رسمية علشان يضمنو ان لا يستهدف - و يبين انها مدسوسة بعيدا عن الانظار و الجموع و وقت وصوله مختلف عن وقت البث علشان لا يعلممتى و متى غادر - اجراءات وقائية
غير مقبولة أبدا من الصينين فهذه أول مرة أرى فيها الغطرسة الصينية، نعم الخلافات موجودة، ولكن أن تهين ضيفك فهذا شيء غير صحيح وغير مقبول، ومن يقول من أن الأمريكان يستحقون ذلك لغطرستهم فهذا موضوع آخر، فأنت حتى وإن كان من يحاربك يزورك في بيتك فإنك تقدم له الإحترام نظير زيارته لك،، فهذا فصل جديد من الغطرسة الصينية وليس الأمريكية، وأعتقد أن أصحاب الشركات الأمريكية التي تعتمد على الصين لن ترضى بما حدث لرئيسهم...
إحتراماتي (للصين) ورئيسها،كما هي احتراماتي دائماً (لروسيا) ورئيسها،كما هي احتراماتي وتحياتي (لسورية) وزعيمها..
أشوفك يالأخو متألم على السيد (أوباما)..
إذا علمت كم المؤامرات و(الحروب الخفية) التي تشعلها أمريكا ضد الصين،عندئذٍ تعلم ما هو سرّ هذا التعامل.
بغض النظر عن الأسلوب في التعامل، الصين عملاق في طريقه لابتلاع العالم والغطرسه الأمريكية لاتعترف إلا بالند القوي والحازم . عقبال العرب
جعفر بن علي.
خوب هو متعوّد علي الاهانات وهذي ليس بالشيئ الجديد بالنسبه له ولا هي آخر مرة يتعرض فيها لإهانة والجيات أكثر من الرايحات
بس هذا خطأ و لا يجوز !!! الصين اخطات… الخلافات لا تحل بالاهانة…. ايام زمان الاهانة يعني اندلاع حرب… ..هذا لا يعني ان امريكا لن ترد اهانة الرئيس.. وليس اي رئيس… .انها القوة العظمى في العالم…. الله يستر
الله يشغل الضالمين بضالمين
هذا قدره وأقل من قدره
نهاية اوباما مأساوية في حكمه
والله يستر من العجورة شمطاء او العجوز الأخسر
حفظ الله البشر من الإرهاب التكفيري و الإرهاب الغرب