قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان اليوم الأحد (4 سبتمبر/أيلول 2016) على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا مما يتيح توصيل المزيد من المساعدات للبلاد.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين إنه قد يتم الإعلان عن الاتفاق في وقت لاحق اليوم الأحد.
وقال أوباما للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "لم نتوصل لاتفاق بعد" وأشار إلى أن اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة لم تستمر طويلا.
وأجرى مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا اجتماعات على مدى أسابيع لمحاولة التوصل لشروط الاتفاق.
وقتلت الحرب الأهلية السورية ما يربو على 250 ألف شخص وشردت 11 مليونا مما تسبب في أزمة لاجئين بالشرق الأوسط وأوروبا وأسهم في صعود الجماعات المتشددة.
وقال أوباما "لدينا خلافات كبيرة مع الروس فيما يتعلق بالطرفين اللذين ندعمهما وأيضا بشأن العملية اللازمة لإحلال السلام في سورية."
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد لكن الولايات المتحدة تعمل مع جماعات المعارضة المعتدلة التي تقاتل الأسد.
وقال أوباما "لكننا إذا لم نتوصل لاتفاق مع الروس بشأن تقليل العنف وتخفيف الأزمة الإنسانية فسيكون حينها من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية."
وقال البيت الأبيض إن أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستسنح لهما الفرصة على الأرجح لإجراء محادثات غير رسمية على هامش قمة مجموعة العشرين. ولم يتم الإعلان عن موعد ذلك الاجتماع.
الأمريكان والانتحابات
سياسة امريكا تتغير جدريا في فترة قبل الإنتخابات. بما معناه ان يتركوا حلفائهم يفعلوا ما يشاءون ويمولون المعارضة المتشددة وغيرها حتى خراب مالطا. وعندما يحين موعد الانتخابات يدخلون في مفاوضات و عمليات تهدئة. الروس عرضوا على الأمريكان التدخل لإيجاد حل عسكري وميداني في سوريا ولكن الأمريكان انتظروا لموعد الإنتخابات.