قال ناشطون من الروهينغا: إن حكومة ميانمار ماتزال تمنع أقليتهم المسلمة من الحج، حتى بعد انتقال السلطة إلى النظام الديموقراطي، في وقت يبلغ تعداد المسلمين من مواطني البلاد نحو 1.5 مليون نسمة ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الأحد (4 سبتمبر/أيلول 2016).
وشكّل القرار العسكري، الذي اتخذته حكومة ميانمار السابقة عام 1982 تاريخاً مفصلياً في القضية، حين اعتبر الروهينغا عرقية غير أصلية في البلاد، ونزعت بموجب هذا القرار المواطنة من جميع الروهنغيين، وفي هذا الصدد تقول مريم خاتون (45 عاماً) من ولاية أراكان: نحن نعيش في ولاية أراكان في وضع مأسوي للغاية، حيث نعيش عزلة شاملة عن العالم الإسلامي وكأننا في سجن كبير، إذ حرمتنا السلطات الميانمارية من الوثائق الرسمية منذ أن نزعت مواطنتنا، وصرنا لا نستطيع السفر للحج، ولا نستطيع الانتقال من منطقة إلى أخرى، مشيرة إلى أن السلطات الميانمارية تمنعنا أيضاً من التكسب والتجمع لأداء الصلوات، وتضايقنا في كل ذلك، ونحن ننتظر اليوم الذي تعاد فيه حقوقنا المسلوبة ونستطيع تحقيق حلمنا بأداء مناسك الحج.
يعيشون مأساة انسانية و لا أحد مفتكر فيهم
يسلبون حقوق المواطنة فقط لانهم مسلمين !! وين مراكز حقوق الانسان عنهم وين المسلمين عن قضيتهم