تسلمت غالبية حملات الحج البحرينية يوم أمس السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016)، مخيمات مشعر منى، فيما رفضت أخرى تسلم مخيماتها بسبب تداخل المساحات، وعدم تحديد المساحة المخصصة لكل حملة.

وتواجد أصحاب ومندوبو الحملات البحرينية في مشعر منى، بمعية الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، خالد المالود، إذ تم الاطلاع على المساحات المخصصة لكل حملة، ووقع أصحاب الحملات ومندوبوهم أوراق تسلم المخيمات.

وعلمت «الوسط» أن نحو 7 حملات تحفّظت على مواقع المخيمات التي خصصت لها، اثنتان منها رفضتا تسلم المخيمات.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحملات فوجئت بتداخل المساحات، وتجزئتها، وهو ما أظهر مخطط المخيمات، الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه.

وأظهر المخطط اندماج عدد كبير من الحملات، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى، إذ تم في الأعوام الماضية الاندماج بين عدد محدود من الحملات، إلا أن هذا العام وصل عدد الحملات المندمجة إلى أكثر من 5 حملات.

وفي سياق الحج، تبدأ بعثة مملكة البحرين للحج اليوم (الأحد)، إجراءات تسليم مخيمات عرفة للحملات، وذلك وفق المساحة المحددة للبحرين من قبل وزارة الحج السعودية.

وعمدت مؤسسة مطوفي جنوب شرق آسيا خلال الأيام الماضية إلى تجهيز مخيمات عرفة، وتوفير البنية التحتية في المخيمات، إلى جانب توفير المكيفات والثلاجات وأجهزة التبريد الكبيرة.

وفرضت المؤسسة رسوماً على الحملات التي ترغب في إضافة خدمات أخرى غير التي توفرها، وخصوصاً المكيفات.

هذا، ويغادر الفوج الثاني من حجاج غالبية الحملات البحرينية، باتجاه المدينة المنورة، حيث يبيتون ليلة أو ليلتين، قبل الانتقال إلى مكة المكرمة، والاستعداد لأداء مناسك الحج، التي تبدأ من مساء يوم السبت المقبل، حيث ينتقل الحجاج إلى مشعر عرفة، ويبيتون ليلة، ثم يحيون يوم عرفة، قبل انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وثم يتوجهون إلى منى، حيث يرمون الجمرات، ويذبحون الأضاحي، للإحلال من ثوبي الإحرام.