قالت المحامية شيرين محمد الغزالي إنها تطوعت لقضية المصابين في الحادث الذي وقع على شارع العرين لأسباب وصفتها بالإنسانية. إذ ستترافع عن قضيتهم لتسريع عملية صرف التعويضات التي هم في أمس الحاجة لها لاستكمال العلاج.
وأوضحت الغزالي أنها زارت المصابين في المستشفى العسكري بعد تناقل أخبارهم في الصحافية وفي مواقع التواصل الاجتماعي. مضيفة «التقيت هناك مع المصابين وعوائلهم وتأثرت جداً مما شاهدته من أوضاع مأساوية آل إليها حال المصابين، وأوضاع نفسية صعبة بالنسبة لعوائلهم».
وبينت انها واثناء تبادل الحديث مع عوائل المصابين، تبين لها «انهم من أصحاب الدخل المحدود ومواصلة العلاج بالنسبة لأبنائهم تحتاج لتكاليف باهظة، وهذه التكاليف لا يمكنهم تدبيرها ولا تحملها. لذا أتتني فكرة متابعة قضيتهم في المحاكم».
وأشارت الى ان عوائل المصابين «في أمس الحاجة لمبالغ التعويض. لكن وكما هو معروف فإن الاجراءات بطيئة وطويلة، وعملية صرف هذه المبالغ تتأخر كثيراً. وعليه سأجاهد لتعجيلها، وسأسعى لأن ينالوا تعويضات مجزية عما عانوه وعوائلهم من أضرار مادية ومعنوية».
وأردفت الغزالي أنها الآن بحاجة لتوكيل من أهالي المصابين. ونظراً لأنهم لا يفارقون المستشفى لملازمتهم أبناءهم، فإنها ستسعى عبر مخاطبة القسم المختص أو حتى وزير العدل إن لزم الأمر، وذلك كي يتم ارسال موظفي المكتب للعوائل في المستشفى لعمل اجراءات الحصول على التوكيل.
واختتمت حديثها بالقول «من خلال تطوعي هذا أردت أيضا أن أوصل رسالة، وهي أن مهنة المحاماة هي مهنة انسانية أيضاً. وأن العطاء دون مقابل فيه سعادة حقيقية لا تجدها في أمور أخرى».
العدد 5111 - السبت 03 سبتمبر 2016م الموافق 01 ذي الحجة 1437هـ
بارك الله فيها والله يكثر من أمثالها
جزاش الله الف خير. وكله انشالله في ميزان حسناتش
لكي مني كل
احترام وتقدير وشكر اختي العزيزه شيرين
وانتي خير مثال
قدوة على انه يجب في بعض الاحيان العمل بانسانيه وليس من اجل المادة فالمادة والربح ليس دائما هو الاختيار الصحيح وانتي قدمتي خير مثال على ذلك وشكرا لكي
وادعو اصحاب الايادي البيضاء والتجار الى مد يد العون لاخواني المصابين ليتكفلو بعلاجهم بالخارج وتركيب اطراف لمن فقدها
وادعو الاخو المسؤلين والقضاء بانزال اشد عقوبه بهذا المستهتر
الذي جعل اخوننا بهذه الحاله
شكرا
بارك الله فيج استاذه
والله يعطيج العافيه ويارب تفيدينهم ولو بالقليل
بارك الله فيكي وفي امثالكي