أصدرت هيئة البحرين للثقافة والآثار، قراراً، أدرجت بموجبه مقبرة أبوعنبرة التاريخية وعدداً من المساجد والمواقع الأثرية، ضمن قائمة التراث الوطني.
القرار الذي تضمنته الجريدة الرسمية، يوم الخميس الماضي (1 سبتمبر/ أيلول 2016)، أثار حفيظة إدارة الأوقاف الجعفرية، وشمل عدداً من المواقع من بينها: مقبرة أبوعنبرة (البلاد القديم، الخميس)، مسجد الشيخ إبراهيم القديم (الحجر)، مسجد أبومحارة القديم (المقشع)، وتل مسجد الأدهم العبسي (الخميس).
على ذلك، يرد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور في بيان رسمي: «القرار لم يمر على إدارة الأوقاف الجعفرية ولم توافق عليه، وبذلك يُعتبر غير قانوني»، وطالب العصفور، الهيئة بإلغاء القرار فوراً، وعقّب «مقبرة أبوعنبرة، ذات بُعد وأهمية للطائفة الشيعية في البحرين».
البلاد القديم، الخميس - محمد العلوي
أصدرت هيئة البحرين للثقافة والآثار، قراراً، أدرجت بموجبه مقبرة أبوعنبرة التاريخية وعدداً من المساجد والمواقع الأثرية، ضمن قائمة التراث الوطني.
القرار الذي تضمنته الجريدة الرسمية، يوم الخميس الماضي (1 سبتمبر/ أيلول 2016)، أثار حفيظة إدارة الأوقاف الجعفرية، وشمل عدداً من المواقع من بينها: مقبرة أبوعنبرة (البلاد القديم، الخميس)، مسجد الشيخ إبراهيم القديم (الحجر)، مسجد أبومحارة القديم (المقشع)، وتل مسجد الأدهم العبسي (الخميس).
على ذلك، يرد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، في بيان رسمي «القرار لم يمر على إدارة الأوقاف الجعفرية ولم توافق عليه، وبذلك يعتبر غير قانوني»، وطالب العصفور، الهيئة بإلغاء القرار فوراً، وعقَّب «مقبرة أبوعنبرة، ذات بعد وأهمية للطائفة الشيعية في البحرين».
«هيئة الثقافة» لـ «الوسط»: القرار لحماية «أبوعنبرة»... ولا تغيير في ملكيتها ووظيفتها
كما كشف العصفور عما أسماه «مشروعاً متكاملاً لدى الأوقاف الجعفرية، لحفظ تراث مقبرة أبو عنبرة»، موضحاً «أصدر مجلس الأوقاف الجعفرية قراراً قبل أكثر من عام بإنشاء وحدة التراث والتاريخ ويكون مقرها في نفس المقبرة، ويحتوي المشروع على إنشاء صالة لعرض الساجات التاريخية مضافاً إلى توثيق تاريخ كبار العلماء في المقبرة باللغتين العربية والإنجليزية».
وفي زيارة للمقبرة، أمس السبت (3 سبتمبر 2016)، ظلت «الوسط» ترصد وبمعية الباحث التاريخي علي هلال، أهمية المقبرة تاريخيّاً، فيما المعلومات الرسمية الواردة تؤكد أن القرار يشمل المقبرة المحيطة بمسجد الخميس والمقبرة التي يدفن فيها الأهالي موتاهم في الوقت الحالي، مصحوباً ذلك بالإشارة إلى «إيجابية القرار بالكامل بوصفه إقراراً رسميّاً بأثرية هذه المواقع، دون المساس بملكيتها ووظيفتها».
في التعليق على قرار الهيئة، قال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور: «نود أن ننوه بأن القرار المذكور الصادر من هيئة البحرين للثقافة والآثار لم يمر على إدارة الأوقاف الجعفرية ولم توافق عليه، وبذلك يعتبر غير قانوني؛ لأن الأوقاف الجعفرية هي الجهة المختصة دون غيرها بالإشراف على كافة دور العبادة والمقابر التابعة لها، لذلك نطالب الجهة التي أصدرته بإلغائه فوراً؛ لأن هذه المقبرة ذات أهمية للطائفة الشيعية في البحرين».
وأضاف «هذا القرار لم يصدر بموجب أي تنسيق أو تشاور مع الإدارة بصفتها الجهة الرسمية المعنية بالاشراف على دور العبادة والمقابر والأوقاف الجعفرية في مملكة البحرين، ولقد تفاجأنا بصدوره في الجريدة الرسمية دون أي علم من جانب الإدارة، ومن دون شك فاننا نؤكد وعلى نحو قاطع تبعية هذه المواقع إلى الأوقاف كما هو ثابت رسميّاً وتاريخيّاً ودون نزاع وبما لا يحتمل أي تأويل».
وفيما يتعلق بمقبرة أبو عنبرة التي شملها القرار، ذكر العصفور «نود أن نؤكد أنّ هذه المقبرة تعد من أكبر المقابر التاريخية العريقة والرئيسية الخاصة بالطائفة الشيعية، وتحتوي على 160 ساجة أثرية، حيث تنص المصادر التاريخية وكتب التراجم على دفن أكثر من 100 عالم من علماء الشيعة في هذه المقبرة، وبطبيعة الحال فإنّ هذه المقبرة لايزال الدفن فيها مستمرّاً الى يومنا هذا لاهالي البلاد القديم والمناطق المجاورة لها، وهي تضم رفات أجدادهم».
في الإطار ذاته، كشف العصفور عن مشروع لدى الأوقاف الجعفرية بشأن مقبرة أبوعنبرة، وقال: إن «إدارة الأوقاف الجعفرية لديها مشروع متكامل لحفظ تراث مقبرة أبو عنبرة، حيث أصدر مجلس الأوقاف الجعفرية قراراً قبل أكثر من عام بانشاء وحدة التراث والتاريخ ويكون مقرها في نفس المقبرة، ويحتوي المشروع على إنشاء صالة لعرض الساجات التاريخية مضافاً إلى توثيق تاريخ كبار العلماء في المقبرة باللغتين العربية والإنجليزية».
واعتبر أن «هذا المشروع يأتي ضمن اهتمامات الإدارة بإبراز تراث علماء البحرين، وتعريف الأجيال بعطاءات علماء هذا البلد الممتدة عبر التاريخ، ومن ضمن أبرز المشاريع في هذا الصدد هو مشروع متحف مقبرة أبو عنبرة التي تضم قبوراً أثرية تختزل قروناً من تاريخ البحرين، حيث تضم قبوراً تضم رفات أكابر العلماء والفقهاء».
وفي السؤال عن التنسيق بين الجهات الرسمية المعنية بالتراث والآثار، رد العصفور «في الفترات السابقة كان هناك تنسيق وتعاون بين الاوقاف وهيئة البحرين للثقافة والآثار لتسهيل مهمة الباحثين التاريخيين الذين يسعون لإجراء دراسات بشأن تاريخ هذه المقبرة، وهناك مخاطبات رسمية من رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار تخاطب إدارة الأوقاف الجعفرية بصفتها الجهة الرسمية المختصة للتنسيق، وأبدت إدارة الأوقاف كل التعاون لتسهيل مهمة الباحثين تحت إشراف وتنسيق الإدارة، لذلك فإن القرار الأخير يعد تعدياً وخروجاً عن إطار ما هو معهود من التعاون مع الهيئة».
وعاد العصفور إلى الحديث عن مقبرة أبوعنبرة والمساجد المشمولة بالقرار، ليقول: «في حال كان المقصود من القرار هو تحويل ملكية وتبعية هذه المساجد والمقبرة ومصادرة صلاحيات الأوقاف واختصاصها القانوني والتاريخي والثابت والطبيعي والمستمر فنحن بطبيعة الحال نرفض ذلك رفضاً قاطعاً ولن نسمح به، وخصوصاً أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً للخصوصية المذهبية وستثير الفتنة والرفض القاطع من جانب الأهالي الذين يعتبرون هذه المقبرة مقبرة مركزية للدفن علاوة على امتدادها التاريخي».
واختتم العصفور بيانه بالقول: «نحن كإدارة معنية ومسئولة عن دور العبادة والتراث الديني الجعفري، نرحب بالتعاون في حفظ تاريخ هذه المعالم ولكن من خلال التنسيق الكامل مع إدارة الأوقاف الجعفرية ودون أي تجاوز أو تهميش لدور الأوقاف وإشرافها وتبعية تلك المواقع لها كما هو ثابت وراسخ تاريخيّاً».
وفي زيارة ميدانية لمقبرة أبوعنبرة، كان الباحث التاريخي علي هلال يتحدث إلى «الوسط» عن تاريخ المقبرة وأهميتها.
يقول هلال، وهو يتنقل بين قبور وساجات المقبرة التاريخية التي نقلت صخورها قبل قرون غابرة، من جزيرة جدة: «لا شك أن إدارج أية مواقع أثرية ضمن قائمة التراث الوطني هو قرار إيجابي، لكن شريطة التنسيق بين الجهات المعنية بهذه المواقع، والرد بشفافية على أية أسئلة تتعلق بمدلولات هذا الإدراج، بما في ذلك استمرار حق البحث والتنقيب في المواقع، إلى جانب ضمان الإبقاء على وظيفتها الأصلية (الدفن والبناء في حالة المقبرة)».
وإيضاحاً لأهمية مقبرة أبوعنبرة تاريخيّاً، أوضح هلال «تاريخ المقبرة يرتبط بتاريخ منطقة البلاد القديم التي هي عاصمة البحرين الأولى، وبالأعلام الذين شيدوا وبنوا البحرين ومجدها وأثروا علمها وثقافتها وزينوا مجالسها بالعلم، لذلك تنبع أهمية المقبرة من أهمية الشخصيات العلمائية المدفونة فيها، مثل الشيخ حسين عبدالصمد البهائي العاملي (918 هـ - 984 هـ الموافق 1512 م - 1576 م)». ووفقاً لما يذكره الباحث هلال، فإن الموقع الذي يضم مسجد الخميس ومقبرة أبوعنبرة، يمتد على مساحة كبيرة، ويشمل المحلات المجاورة للمسجد، والتي هي ضمن أوقافه، إلى جانب الشارع الفاصل بين المسجد والمقبرة قبيل إنشائه.
وانتقالاً لمسجد الخميس (المشهد ذي المنارتين)، والذي لاتزال أعمال البناء مستمرة في محيطه، تمهيداً لإنجاز المتحف الخاص بالموقع، والذي وعدت هيئة البحرين للثقافة والآثار، بافتتاحه مع نهاية العام الجاري، لينحصر دوره في استقبال السياح دون تأهيله للصلاة.
يعقب هلال لحظة الوقوف أمام إحدى منارتي المسجد «بناء شاخص لايزال قائماً وهو يتكئ على صخور كبيرة الحجم، في مشهد يجر المرء إلى عمق التاريخ بوجوده المستمر منذ أيام العيونيين حتى الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها».
وأضاف «هنا مقبرة أبوعنبرة التاريخية، وقبورها التي تعلوها الساجات، تحيط بالمسجد، أما هناك فأثر العين التي كان ماؤها يستخدم من قبل المصلين للوضوء، في تفاصيل بناء وتشييد تاريخية تضاف إلى بناء المسجد ومناراته الشامخة، لتتكشف عبر كل ذلك عظمة الأجداد».
وتابع «في المشهد ذي المنارتين، وهي التسمية الأصح لمسجد الخميس، كان المئات من العلماء يجتمعون، وكانوا يتشرفون بالدفن حول المشهد».
وفقاً لما انتهى اليه عدد من الباحثين في كتابهم الموسوم بـ«المشهد ذي المنارتين (مسجد الخميس)... معالمه وآثاره وتاريخ تشييده وعمارته»، فإن مقبرة أبوعنبرة أو «جبانة أبي عنبرة»، كما كانت تعرف، فقد كانت متصلة بمشهد الخميس من جهة الشرق، وقد اكتشفت بعض القبور أسفل السور الشرقي للمسجد».
وأضاف الباحثون «قرب السور الشرقي، مدافن العديد من العلماء وكذلك في شمال المسجد وغربه، وقد قلعت ساجاتها ووضعت في غير مواضعها عند اعادة ترميم المسجد. وبقرب المنارة الغربية ضريح (الشيخ يوسف بن حسن البلادي) وهو من أعلام القرن الـ 11 هـ الموافق 632 م، وهذا دليل على ان القبور كانت تحيط بالمشهد شرقا وغربا وشمالا، وهذه المقبرة تعرف بـ(مقبرة المشهد)، وهي جزء لا يتجزأ من (مقبرة أبوعنبرة) لاتصالهما سابقا».
وتابعوا «في الجزء الشمالي من مقبرة أبوعنبرة ما يطلق عليه (مقبرة الشيخ راشد)، وفيها مثوى اكثر العلماء والاعيان من اهل البحرين»، وتعدادا لبعض من العلماء المدفونين في مقبرة أبوعنبرة، ذكر الباحثون «الشيخ عبدالله بن ناصر المقلد (ت 999 هـ الموافق 1590 م)، السيد أبوجعفر عبدالرؤوف بن حسين الموسوي الجدحفصي (ت 1006 هـ الموافق 1597 م)، والشيخ شهاب الدين ابن الشيخ صلاح الدين الكرزكاني (ت 1011 هـ - الموافق 1602 م)».
الموقع |
المنطقة |
مسجد الرويس |
قرية مقابة |
قنوات الهملة |
قرية الهملة |
تل مسجد الأدهم العبسي |
منطقة الخميس |
مسجد أبومحارة القديم |
قرية المقشع |
مسجد شيخ إبراهيم القديم |
قرية الحجر |
المجلس العقداني |
حلة العبد الصالح |
تل أبوصيبع |
أبوصيبع |
تل مزرعة جمعة |
مقابة |
تل شهركان |
شهركان |
موقع جد الحاج 2 |
جد الحاج |
تل صدد 1 |
مدينة حمد |
تل صدد 2 |
مدينة حمد |
موقع مقابة الاسلامي أ+ب |
مقابة |
موقع بوري الاثري |
بوري |
موقع كرانة الاثري |
كرانة |
تل مسجد سعيد مهدي |
بمحاذاة شارع النخيل |
مسجد الفاراني |
الجنبية |
مقبرة أبوعنبرة |
الخميس/ طشان |
عين السفاحية |
النبيه صالح |
موقع النبيه صالح الصخري |
النبيه صالح |
منطقة فشت الجارم |
شمال موقع قلعة البحرين |
جزيرة جليعة |
شمال جسر الشيخ خليفة |
جبل الجبري |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 8 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 9 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 10 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 41 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 42 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 43 |
جنوب جبل الدخان |
تل الجنوبية رقم 58 |
منطقة القارة |
تل الجنوبية رقم 73 |
منطقة القارة |
تل الجنوبية رقم 84 |
منطقة القارة |
العدد 5111 - السبت 03 سبتمبر 2016م الموافق 01 ذي الحجة 1437هـ
حسنا فعلت بالاضافة...الجعفرية وين استحماقكم ورفضكم وتفلسفكم لما تم التعدي على مسجد الصحابي صعصعة
في مثل هذه الحالة يا أخونا مع ز..18 أيضا هنا نقول ثمة أمور كبيرة وكثيرة وغزيرة وعريضة تنتاب أفراد هذا المجتمع وجماعات هذا المجتمع التي تعصف بهم آناء الليل وأطراف النهار والقضايا واﻷمور الملحة التي أخذت من أوقاتهم بل من أعمارهم فإنهم بما فيهم اﻻدارة الجعفرية ومهما بلغت كجهة ذات مرتبة قانونية وحكومية فإنهم جميعا وغالبا ﻻ يتمكنون من تمرير المقترحات أو أخذ رؤاهم واطروحاتهم وقضاياهم و مرعاة حقوقهم مع وفق ما يمتلكون من لجم للقانون واﻻجراءات المتبعة فإنهم مع ذلك تراهم مأخرين ومبعدين ومهمشين ومقهورين.
نعم لحفظ التراث الوطني الإسلامي
ولا لإلغاء دور ووظيفة الوقف وما وقف عليه
ونطالب بإعادة دور مسجد الخميس بإقامة الصلاة مع الحفاظ على اثريته وهويته
يا سيد الفاضل الاوقاف الجعفرية هذا تراث انساني يجب يتسجل في اليونسكو انتو ادارة الاوقاف كل هذه الاعوام 200 عام كان في يدكم شنو سوتو تهدم امور كثير لا رتبتو ولا شيء .. السيدة الفاضلة الشيخة مي ال خليفة تقدر قيمة الثقافة و تحب و تشجع اهل القرى في صناعاتهم اليدويه الفخار والنسيج .. لماذا الحسد تريد تعمل شيء عظيم انتو توكم تشتغلون الشيخة سنوات تهتم ... سنوات كان في يدكم و الناس ترمي قاذورات هناك حتى ناس منكم قالت هذا خرايب .. الشيخة قالت انا لا اسمح احد يقول هذا عيب و حرام هذا تراث
القصد كل القصد فقط وفقط العين والدوربين على الساجات والمنحوتات القديمة واﻷثرية انت جرد المقبرة من هاﻷشياء بجوف المقبرة ماليها قيمة خلا يجون مقبرة اللوزة أو اﻻمام لحمايتها ﻷن مافيها ساجات واجد يمكن اختطفت أو مافيها بالمولية ماعليكم يا أوقاف من اﻻدارة في العبث في شئون الغير
ابي أعرف ليش هالمواقف المناكفة من دائرة الاوقاف الجعفرية
ماشاءالله جنها مدرج روماني قديم وين اليونسكو عنها
وين هل مقبرة جنها في سيده زينب
ولد زويد
إذا أنت مواطن بحريني أصلي راح تعرف مكانها وموقعها أما إذا كنت من المواطنين الجدد فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خل الي جابكم يشرح ليكم
هل مقبره الله يسلمك وين جامعه البحرين عند دار جليب يسمونها سبسب عرفت وين
اي تراث اي قبور قديمه شلوها وابنوا بيوت حق الناس احسن من هل خرابيط
هذه مقبرة لحد الان يدفنون فيها والموتى مسلمون... كيف يشيلون القبور ويبنون بيوت؟؟
الله يخليك ويهديك هذه مقبر لازال اهل المنطقة يدفنون امواتهم يها
ماافهم شلون العصفو يبغي يسوي صالات للساجات؟؟ يعني بشيلها من قبور اصحابها و حزتها تضيع القبور بدل مايركب عليها الواجهات الزجاجية في مكانها؟
المسجد الذي في قرية الحجر اسمه مسجد جامع الشيخ موسى وهو جد أو أب للشيخ ابراهيم والمسجدين متجاورين والجامع المسمى تخلت عن توثيقه ادارة الأوقاف منذ زمن رغم الطالبات العديده والتي قاما الحاج عطيه زاير حسين والحاج جاسم معيوف
إذا ما فيه مساس بدور المقبرة أو المساجد المذكورة فلا معنى لمعارضة القرار.
التفات هيئة الثقافة إلى هذه الآثار في القرى توجه إيجابي نتمنى استمراره وتوسيعه فقد عانت الكثير من القرى من الإهمال في هذا الجانب حتى اندثرت الكثير من الآثار لأن البعض يريد تغيير التاريخ وهوية البلد.
نشكر قطاع الثقافة على اهتمامه على صون تراث الوطن وهذه المقبرة واحدة
ما أتصور فيه تعارض بين اعتبار الثقافة لهذه الأماكن الدينية أماكن تراثية وبين المشروع اللي تكلم عنه رئيس الأوقاف، فليش الاعتراض بهذه الطريقة؟ بس لأنهم ما قالوا لك؟!
الاعتراض ليس في محله .جهود الثقافة واضحة في حماية الآثار