قالت قوات ليبية إنها حققت تقدما باتجاه بعض من آخر الجيوب الباقية لتنظيم "داعش" في مدينة سرت اليوم السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016) مع استئناف القتال بعد أيام من الهدوء النسبي.
وشنت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة حملتها لاستعادة المدينة في مايو أيار ولقيت دعما من عشرات الضربات الجوية الأمريكية منذ بداية أغسطس آب.
وتقول القوات التي يتألف أغلبها من مقاتلين من مدينة مصراتة التي تقع على بعد 230 كيلومترا إلى الشمال الغربي إنها الآن في المراحل الأخيرة من حملتها لطرد التنظيم من معقله السابق في ليبيا.
لكن القوات الليبية واجهت مقاومة شديدة من متشددين ينتشرون في منطقة سكنية في قلب المدينة الساحلية ويستعينون بسيارات ملغومة ونيران القناصة والألغام والقصف للدفاع عن أنفسهم.
ونقلت بيانات بثت على الانترنت اليوم السبت عن القوات قولها إنها سيطرت على بضعة مبان بين الحيين رقم واحد ورقم ثلاثة في سرت وإنها دمرت سيارة ملغومة تابعة لتنظيم "داعش" قبل أن تصل إلى هدفها.
وأضافت أن سبعة على الأقل من مقاتليها قتلوا وأصيب 30 آخرون وإن جثث 10عشرة من مقاتلي التنظيم عثر عليها في مبنى مدرسة.
وخسارة سرت ضربة كبيرة لـ "داعش" التي سيطرت على المدينة بالكامل قبل أكثر من عام واتخذتها قاعدة مهمة لمقاتليها الليبيين والأجانب.