أعلنت الشرطة الهندية اليوم السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016) أنها افرجت عن 22 نيبالية كن يقمن مؤقتاً في فندق بنيودلهي قبل ارسالهن الى الشرق الاوسط، لتحويلهن على الأرجح إلى رقيق أو بغايا.

ويسعى العديد من النيباليين الذين خسروا كل شيء إثر زلزال أبريل/ نيسان 2015 الى العمل في الخارج والعديد منهم، وخصوصاً من النساء، يصبحن ضحايا شبكات تهريب كثيراً ما تحولهن إلى رقيق أو بغايا في بلدان الشرق الأوسط.

ونفذت الشرطة عملية دهم في فندق قريب من المطار بعد بلاغ من سفارة النيبال إذ نجحت إحدى النساء المحتجزات في الفرار والتوجه إلى السفارة.

وتم جذبهن بوعود عمل لكنهن فهمن إنهن في خطر حين صادر رجلان استقدماهن إلى الفندق أوراقهن وجوازات سفرهن.

وأوضحت الشرطة إنه لدى النسوة تأشيرات دخول إلى إحدى الدول الخليجية ودول أخرى في الشرق الأوسط. ولا يزال المهربان بحالة فرار.

ورغم أن حالات الاتجار في البشر تكثفت بعد الزلزال فأنها ليست جديدة.

ففي تقرير يعود للعام 2013 أشارت اللجنة النيبالية لحقوق الإنسان إلى 29 ألف حالة لضحايا الاتجار بالبشر أو محاولة الاتجار بالبشر معظمها على الحدود مع الهند السهلة الاختراق.