وقع المغني كريس براون في "مكيدة" دبرتها له الشابة التي تتهمه بأنه هددها بالسلاح، فالشرطة لم تعثر في منزله لا على أسلحة ولا على مخدرات، بحسب ما كشف محاميه.
وأعلن مارك جيراغوس الذي تولى خصوصا الدفاع عن مايكل جاكسون ووينونا رايدر أن بايلي كورن، وهي حاملة لقب ملكة جمال كاليفورنيا في مسابقة محلية في الخامس والعشرين من العمر، اتصلت بالشرطة ليل الاثنين الثلاثاء من شدة اغتياظها بعد أن طردها المغني من دارته بسبب سلوكها.
وكانت كورن قد صرحت لوسائل إعلام أن الفنان استاء منها وصوب مسدسا ناريا نحوها عندما كانت تتأمل عقدا من الماس لأحد المدعوين خلال سهرة في منزله.
وقد أرسلت شرطة لوس أنجليس عناصرها الثلثاء إلى الموقع بعد تلقيها قرابة الثالثة صباحا اتصالا من بايلي كورن.
وجعل الفنان البالغ من العمر 27 عاما الشرطة تنتظر لساعات أمام منزله، طالبا من عناصرها مذكرة تفتيش رسمية ومنددا في سلسلة من أشرطة الفيديو المنشورة على "إنستغرام" بعنف الشرطة.
وهو أوقف لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه في مقابل كفالة قدرها 250 ألف دولار.
وبحسب مارك جيراغوس، لم تعثر شرطة لوس أنجليس لا على أسلحة ولا على مخدرات في الدارة. كما أنها لم تجد العقد الذي وصفته كورن "وصفا مفصلا".
وكشف المحامي أن أيا من المدعوين الستة الذين حضروا السهرة لم يؤكد تصريحات الشابة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة قد وجهت رسالة نصية بعد الحادثة لأحد أصدقائها أقرت فيها بأنها تريد "تلقين (المغني) درسا" وإلى أن موكله وقع في "مكيدة".
ومن المزمع أن يحضر براون جلسة في المحكمة في العشرين من أيلول/سبتمبر قد توجه إليه التهم رسميا خلالها.
ويعرف كريس براون منذ سنوات الكثير من المشاكل مع القضاء أهمها إدانته بتهمة ضرب صديقته السابقة المغنية ريهانا قبل حفل توزيع جوائز "غرامي" في العام 2009.
وفي العام 2014 أقر أمام المحكمة بأنه اعتدى على رجل أمام فندق في واشنطن. وفي وقت سابق من هذه السنة اتهم بانه استخدم العنف مع امرأة في لاس فيغاس.