ذكر مسؤول اليوم السبت (3 سبتمبر / ايلول 2016) أن القوات قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تؤيدها الامم المتحدة، حققت مكاسب في اخر منطقة يسيطر عليها "تنظيم داعش" "المعروف إعلاميا باسم "داعش" في مدينة سرت.

وذكر أحمد رواتي، وهو مسؤول إعلامي لدى المقاتلين الموالين للحكومة أن القوات تقدمت في "الحي الثالث السكني" في الجزء الشرقي من سرت، حيث أعادت الاستيلاء على أحد مباني البنك المركزي وفندق.

وقال في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "الاشتباكات مستمرة حاليا،وقواتنا تتقدم بحذر".

غير رواتي لم يعط أي أرقام بشأن الضحايا.

كانت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ، لاسيما من مدينة "مصراتة" غرب البلاد قد بدأت في آيار/مايو، هجوما رئيسيا لطرد عناصر داعش من سرت، التي سيطرت عليها الجماعة المتشددة العام الماضي.

ويستخدم تنظيم داعش منذ ذلك الحين التفجيرات بسيارات ملغومة ونيران القناصة لعرقلة تقدم القوات الحكومية في المدينة المطلة على البحر المتوسط، مسقط رأس الزعيم الليبي المستبد الراحل، معمر القذافي.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت في عمليات قصف جوي الشهر الماضي لدعم القوات الليبية ضد "تنظيم داعش" في سرت.

وسرت، التي تقع على بعد نحو 450 كيلومترا شرق طرابلس، مهمة استراتيجيا نظرا لانها تربط شرق ليبيا بغربها.

وكانت ليبيا قد سقطت في حالة من الفوضى منذ أن تم الاطاحة بالقذافي في انتفاضة وقعت عام 2011 .

واستفاد تنظيم "داعش" من الفوضى وأقام موطئ قدم في الدولة الغنية بالنفط.