حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاء اليوم السبت (3 سبتمبر / ايلول 2016) مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هي، من اي "استفزاز" في شبه الجزيرة الكورية، داعيا جميع الاطراف الى العمل على خفض حدة التوتر.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع بارك غيون هي في فلاديفوستوك، في اقصى الشرق الروسي، "يجب بأي ثمن تجنب اي استفزاز".
واضاف ان "روسيا تعتبر ان اي حل للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية يجب ان يحصل في اطار انفراج سياسي وعسكري شامل في شمال شرق آسيا. يجب التوصل الى خفض مستوى المواجهة العسكرية، وارساء اساس للثقة المشتركة بين جميع دول المنطقة".
وفي اواخر آب/اغسطس، اطلقت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا من غواصة، اجتاز 500 كلم في اتجاه اليابان، عابرا مسافة تتجاوز اي تجربة صاروخية سابقة من غواصة، مما اثار غضب جيرانها وواشنطن.
وردا على طموحات بيونغ يانغ النووية، تنوي واشنطن وسيول نشر درع اميركية مضادة للصواريخ على الاراضي الكورية الجنوبية. وانتقدت موسكو بشدة هذا المشروع، خشية ان يمس التوازن في المنطقة.
من جهتها، اكدت الرئيسة الكورية الجنوبية انها متفقة مع بوتين على "مواصلة تعزيز التواصل الاستراتيجي بشأن تسوية المسائل المتعلقة بالملف النووي الكوري الشمالي".
واضافت "بالاضافة الى تهديدها بالقيام بتجارب نووية جديدة، تعلن كوريا الشمالية انها ستشن هجمات وقائية جديدة. وهذا يشكل في نظرنا تهديدا خطيرا".