يتطلع البريطاني لويس هاميلتون، حامل لقب بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا1 في الموسمين الماضيين، إلى تسجيل فوزه الثالث في مونزا في الوقت الذي يتطلع فيه فريق فيراري للتألق على أرضه، وتحقق أول فوز له في ستة أعوام خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى غدا الأحد.
واحتفظ هاميلتون، سائق مرسيدس، بموقعه في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، بعدما حل في المركز الثالث خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى الأسبوع الماضي بعدما انطلق من المركز الأخير.
ولكن الفارق، الذي يفصل هاميلتون عن زميله الألماني في مرسيدس نيكو روزبرغ في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين، تقلص إلى تسع نقاط بعد فوز روزبرغ بلقب سباق بلجيكا.
ويتحول موسم الفورمولا1 من مضمار كلاسيكي إلى أخر عبر الانتقال من مضمار سبا-فرانكورشان إلى مضمار مونزا ذات المسار السريع، والذي يعد أخر سباق أوروبي في موسم الفورمولا1.
وسيطر هاميلتون على سباق إيطاليا في الموسم الماضي، وتوج باللقب بعد أن حصد مركز الانطلاق الأول، وسجل أسرع لفة، وتفوق على جميع منافسيه خلال جميع لفات السباق، الذي شهد انسحاب روزبرغ قبل ثلاث لفات من النهاية نتيجة خلل في المحرك.
وقال هاميلتون: "بعدما حدث في سبا، فنحن على موعد الآن مع سباق مونزا، أعرف هذه المضمار جيدا من خلال التسابق كثيرا هناك على مدار مسيرتي، من المستحيل عدم الإعجاب بهذا المضمار، السرعة، التاريخ، الأجواء، إنه أسطوري من جميع النواحي".
ولم يواجه روزبرغ أي عناء في طريقه للفوز بلقب سباق بلجيكا، وحصد الفوز السادس له هذا الموسم، بعد أربعة انتصارات متتالية حققها هاميلتون.
وقال روزبرغ: "استمتع حقا بالمعركة الآن، هناك الكثير من السيارات الآن التي تثير إعجابنا وإعجاب الجماهير".
ولم يحقق فيراري أي فوز في مونزا منذ فوز فرناندو الونسو بلقب سباق جائزة إيطاليا الكبرى في 2010، ولكن سيباستيان فيتيل سبق له الفوز بلقب السباق ثلاث مرات من قبل مع ريد بول وتورو روسو، وحل في المركز الثاني في الموسم الماضي، الذي كان الأول له مع فيراري.
وظهر فيتيل وزميله الفنلندي كيمي رايكونن بشكل جيد في بلجيكا، مما يزيد التفاؤل بشأن إمكانية تحقيق نتيجة جيدة في مونزا.
وتتجه جميع الأنظار إلى السائق الهولندي الشاب ماكس فيرستابن (18 عاما)، سائق تورو روسو، الذي تعرض للانتقاد من قبل رايكونن بسبب اندفاعه على مضمار سبا-فرانكورشان.
ومن ناحية أخرى، بات كيفن ماجنوسن، سائق فريق رينو، جاهزا للمشاركة في سباق إيطاليا بعد تعافيه من إصابة طفيفة لحقت به بعد حادث أدى إلى تحطم سيارته خلال سباق الجائزة الكبرى البلجيكي.
واصطدم السائق بالحواجز الجانبية للمضمار، لكنه تمكن من الخروج من الحطام، والسير بعيدا عن مكان الحادث وهو يعرج.