تصدرت قضايا السرقة أسباب الإيداع بدور الملاحظة في السعودية، حيث بلغت 407 قضايا على مستوى مناطق المملكة عام 2014، من إجمالي 1,145 قضية، بحسب أحدث إحصائية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وبحسب ما أفادت به صحيفة "مكة"، جاءت القضايا الأخلاقية 215 في المرتبة الثانية، ثم قضايا الاعتداء على الغير 149، تلتها قضايا التعاطي أو ترويج المخدرات 115، وجاءت قضايا الاعتداء على ممتلكات الغير 56 في المرتبة الخامسة، ثم قضايا الاعتداء بالسلاح الأبيض 55 فجرائم القتل 38 ثم المخالفات المرورية 33، فمجموعة قضايا أخرى 77.
ووفق الإحصائية، فقد استحوذت منطقة حائل على أعلى عدد نزلاء بسبب قضايا السرقة 108 قضايا، فيما تصدرت دار الملاحظة بجدة القضايا الأخلاقية بنصيب 53 قضية، أما قضايا الاعتداء على الغير فتصدرتها دار الملاحظة بالطائف بـ32 قضية.
وبلغ أعلى عدد نزلاء بدور الملاحظة بسبب التعاطي أو ترويج المخدرات في نجران بـ 40 قضية، أما قضية الاعتداء بالسلاح الأبيض، فكانت الأعلى في الرياض بـ26 قضية،وتصدرت دار الملاحظة بالرياض الاعتداء على ممتلكات الغير، بـ 10 قضايا،وبلغ أعلى عدد قضايا من جرائم القتل في الرياض وجدة بـ 9 قضايا.
وأوضحت الإحصائية أن عدد النزلاء في دور الملاحظة على مستوى مناطق المملكة عام 1435 بلغ 10,045 نزيلا.
وأرجع أستاذ علم النفس المشارك الدكتور محمد المطوع الدوافع النفسية للمراهق أو الشاب الصغير للسرقة إلى طبيعة المرحلة العمرية، حيث إن إحدى خواص المراهق الاندفاعية ومجاراة الأصدقاء وتقمص الشخصيات ذات السلوك الشاذ كالسرقة أو التفحيط لإشباع هذه الخواص فيستريح نفسيا ولا يحدث هذا طبعا إلا في حالة غياب التنشئة السوية والقدوة.
وأوضح المطوع أن الشاب السوي لا يقدم على مثل هذه السلوكيات المنحرفة التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون.