يفتح إبراهيم جعفر بركته للسباحة كل يوم ليستقبل زبائنه؛ فيجلس على بابها ويتسلم من كل فرد يدخلها مبلغ 500 فلس قبل أن يسجل اسمه ووقت دخوله في دفتره. فإذا انقضت ساعة يخبره بأن وقته انتهى وعليه الخروج أو دفع 500 فلس أخرى لساعة اضافية.
هذا النظام في تأجير برك السباحة أصبح نادراً الآن، إلا أنه كان شائعاً في القدم، قبل أن يحل محله نظام التأجير اليومي. ويندر اليوم الحصول على بركة سباحة يسمح لك فيها بالدخول لساعة مقابل مبلغ صغير، لذلك فإن بركة جعفر لا تخلو من الزبائن الذين بحسب قوله: «يأتون من جميع مناطق البحرين. فلدي زبائن يأتون من المحرق وعراد والدير، ولدي زبائن أيضاً يأتون من مدينة حمد والمالكية وكرزكان. والبركة لا تخلو يوميا من الزبائن».
ويتحدث جعفر إلى «الوسط» عن طريقة تأجيره البركة، قائلاً: «نأخذ على كل فرد مبلغ 500 فلس بغض النظر عن عمره. ونسمح له بالسباحة لمدة ساعة، واذا ما أراد المكوث أكثر عليه الدفع لساعة أخرى. كما أننا تغلق باب الدخول إذا ما وصل الزبائن لعدد معين. ولدينا بعض الشروط والضوابط التي على الزبائن التقيد بها لسلامتهم وسلامة من معهم».
ويرى علي عبدالله، وهو أحد الزبائن الدائمين لهذه البركة، إن وجود مثل هذه البرك التي تؤجر بالساعة فرصة لمن لا يملك أموالا لاستئجار بركة بالنظام اليومي، مضيفاً «برك السباحة هذه الأيام أسعارها مرتفعة. لذلك لا يستطيع الكل أن يستأجر بركة له ولأطفاله. لذلك تجد الإقبال كبيراً هنا. أغلبهم آباء يأتون مع أبنائهم وأنا أحدهم. إذ آتي بشكل أسبوعي مع أطفالي لنستمتع بالماء في هذا الطقس الحار لمدة ساعة أو ساعتين».
وأوضح عبدالله أن «هذا النظام كان هو السائد قبل حوالي 25 عاماً وأكثر. لم يكن حينها نظام التأجير اليومي شائعا كما الآن. كانت أغلب برك السباحة عبارة عن أحواض في المزارع، يفتحونها للزبائن مقابل 100 فلس للساعة».
من جهته، قال عصام عبدعلي انه كان يبحث من مدة عن مثل هذه البرك التي تؤجر بالساعات. وانه أخيرا اهتدى لهذه البركة، فأصبح يتردد عليها باستمرار مصطحبا أطفاله. منوهاً «أتمنى أن تكون هناك برك كثيرة مثل هذه كي يفتح المجال للجميع للتبرد بالماء مع ارتفاع درجات الحرارة. فليس من المعقول أن نستأجر بركة بمبلغ 70 أو 100 دينار كلما أردنا السباحة».
العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ
ما اعتقد اتسبح مع ناس ما اعرفهم في بركة صغيرة
خوش برجه الله يحفظ راعيها الوالد العزيز
شي ممتاز والماء بارد الله يحفظ الحاج جعفر
البركة
موقع البركة توبلي قرية الكورة بالقرب من مدرسة توبلي
مشاء الله للحين موجودة برجة جعفر اتذكر احنا صغار كنا نروح لها في النقل العام من المحرق الي مدينة عيسي من سنة تسعين كنا نروح معتمدين على روحنا اهلنا وابهاتنا ما يدرون عنه
3 ربيات قبل
وين هالبركة عاد ما ذكرتون في أي منطقة أو أي داعوس عشان نروح
ما شاء الله شي عجيب والله
في وين البرجه بالضبط في توبلي