أمّ السيدمحسن الغريفي، المصلين في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز ظهر أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016)، وذلك بعد أن توقفت الصلاة في الجامع منذ إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016)، ولم تقم صلاة الجمعة طوال هذه الفترة إلا لمرة واحدة كانت بإمامة الشيخ محمد صنقور.
وفي حديث الجمعة، أكد السيدمحسن الغريفي أن منبر جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز هو منبر ينشد خير الوطن وصلاحه وخير أبنائه وصلاحهم، والكلمة المخلصة عندما تنطلق من هذا المنبر فهي كلمة خير ومعروف ورشد وإصلاح.
وقال الغريفي: «لطالما كان منبر الجمعة والجماعة في هذا البلد، وفي هذا الجامع منبر خير وصوت هدى ورشد وداعية صلاح وتقريب».
وشدد على أن «منبر جامع الإمام الصادق (ع) لم يُعرف في يوم من الأيام كمنبر فتنة أو شر أو تحريض أو إفساد أبداً»، مضيفاً أنه «إذا تحدث هذا المنبر عن هموم المجتمع فهي هموم أبناء هذا الوطن وهي هموم الجميع».
وأكد الغريفي «كلنا نريد الخير لهذا الوطن وأهله ولا نرضى بما يمثل شراً أو يلحق ضرراً به على الإطلاق».
وشدد على أن «إقامة صلاة الجمعة والجماعة وانطلاق منبر الجمعة لأداء دوره الشرعي والوطني المطلوب يقتضي تيسير أمور إقامتها وتسهيل حضور المصلين ومشاركتهم في هذه الشعيرة العبادية المهمة التي يترقب لها أن تكون رافداً أساسياً من روافد وحدة المجتمع وتماسكه وترشيد حركته».
ورأى الغريفي أن «مصلحة الوطن تقتضي حماية هذه المواقع ودعمها ودعم الأصوات المخلصة لكل أبناء الوطن ممن يريد التقدم له والخير والازدهار، وأن من مصلحة الوطن مراجعة القرارات والأحكام على المنابر الدينية وعلماء الدين وكافة المخلصين، فهم جميعاً أبناء هذا الوطن وعلى رأس من يهمهم مصلحته وأمنه واستقراره».
وتطرق الغريفي إلى أهمية صلاة الجمعة والجماعة كونها «من شعائر الله الكبيرة، لذلك كان يوم الجمعة عيداً للمسلمين، واعتبرت صلاة الجمعة حجاً للمساكين كما في الرواية عن الرسول الأكرم».
وتابع «صلاة الجمعة والجماعة بما تحمل من ثقل وأهمية في بعدها المعرفي والتوحيدي والروحي والمعنوي والاجتماعي على مستوى الفرد والأمة، كانت محل عناية فائقة وموضع اهتمام كبيرين من الشريعة، وكان الحث الكبير على اقامتها وحضورها وعدم التخلف عنها».
وقال: «إن صلاة الجمعة والجماعة ليست هي مجرد أداء فريضة من الفرائض، وصلاة الجمعة ليست مجرد اجتماع للناس، وليست موقعاً لأداء صلاة وانصراف، بل تتعداها إلى المساحة الأكبر في حركة الأمة، وتمثل محطة أساسية للوقوف مع قضايا الأمة وهمومها وما يصلح شأنها».
وذكر أن «منبر الجمعة والجماعة هو أولاً منبر وعي وترشيد، وثانياً موقع تأصيل لمواقف الأمة فيما يرتقي بها ويعالج مختلف الثغرات في واقعها». موضحاً أنه «حينما ننظر إلى منبر الجمعة ومنبر الجماعة نجده محطة بناء وتهذيب ورشد وبصيرة ووعي واستقامة ورشاد». مشدداً على أن «صلاة الجمعة والجماعة هي محطة ينبغي الحرص على إقامتها والحفاظ عليها وتمكينها من القيام بدورها؛ من أجل أن تحقق أهدافها المرسومة لها من قبل الشارع المقدس».
العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ
كان لوزارة الداخلية تصريح كان تعقيبا على بيان العلماء الذي رفض منع المصلين للوصول لجامع الداراز لاكثر من شهر وادعت الوزارة أنها تحمي المصلي والوقع أنها تمنعهم من الدخول للصلاة وأنا حاولت الدخول ومنعت.
نطالب بالسماح للمصلين من خارج الدراز بالدخول.
هذا حقنا الدستوري ولا يحق لأحد أن يمنعنا منه.
عندك سترة
يسوون فيها صلاااة جمعه وصلاة الجمعه مو منقطعه من مساجد البحرين الشيعه والسنه
شمعنه الدراز عشان تتجعون وتتنافضون في المسجد
اتقولون مانعينها اكو سووها لو هي نحاسه بس
ترى احنا جيرانكم بني جمره محناعميان
يا أخي من حقي الطبيعي أن اتوجه لأي مكان للصلاة وراء من اثق في صلاحه وتقواه وما يحدث من منع للمصلين للوصول للجامع ظلم وغير قانوني ولا دستوري. وليس من حقك أنت أن تسلب حق قد شرعها الله للناس اتقى الله في نفسك
احسنت سيدنا
حفظكم الله من كل سوء ومكروه وحفظ الله المؤمنين جميع شعب البحرين شعب واعي ومتحضر ومتدين ..